أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

بكائية لامريء القيس

بكى صاحبي
لما رأى الوطنَ ـ القلبَ، تنهشُهُ الطائراتُ
تنقّرُ في نبضِهِ، قطعاً من ضلوعِ المنازلِ.. والشهداءِ
فأدركَ أنّا انتهينا إلى حجرٍ
    سوفُ نحملُهُ ـ في المنافي ـ رصيفاً لأزهارنا الذابلةْ
يضيّقُ بين السطورِ وأحلامنِا
وأنَّ الندوبَ التي خلّفتها الحروبُ على جلدِنا
سوفَ تطمسُها السافياتُ
صحتُ:
يا صاحبي
في الضياعِ الكبيرِ
أعنّي على غربتي
بين نفسي وبيني
بلادكَ ضيّعتها..
وانتهيتَ..
وها أنتَ مثلي
أضعتَ الدليلَ إلى بابِ روما
رأيتُ الجنودَ يسدّونَ كلَّ المساربِ دونَ الحدودِ
فآخيتُ بين الرمالِ، وقلبي
وقلتُ:
هو الدربُ أبعد مما نظنُ..
إلى قيصرٍ
..........
..............
سنضربُ في التيهِ
            ضربَ القمارِ
فأما نرى البحرَ ـ يا صاحبي ـ
أو نموتُ معاً، غربةً..
                    ... في الرمالْ

9 - 10/9/1992 بغداد


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search