|
|
|
إعداد د. حسن السوداني 1955 | - ولد في بيت صغير في مدينة الكوفة قريباً من نهر الفرات.
- بدأ الكتابة منذ سن مبكر.
- أول قصيدة كتبها في عمر العاشرة عن والده الذي كان يرقد في مستشفى الكوفة مصاباً بمرض السل والسكري وقد بكت والدته حين وقعت القصيدة بين يديها صدفة وعبر عن دموعها فيما بعد بأنها الشهادة الأولى في حياتي الشعرية..
- تضطر العائلة لبيع أملاكها، حتى لم يتبق لهم شيء، وظلوا يتنقلون من بيت إلى بيت، وامتهنت والدته الخياطة وقراءة القرآن..
- أطلع في بيت خاله د. عبد الآله الصائغ في النجف على العديد من الكتب والمجلات وتعرف على العديد من الأدباء وكان يستمع إلى أحاديثهم الأدبية، مشدوداً لها.
|
|
1962 | - دخل مدرسة أبن حيان الابتدائية، في الكوفة وعمره 7 سنوات إذ تأخر عاماً عن دخول المدرسة بسبب الوضع الاقتصادي للعائلة.
|
|
1965 | - أول كتاب اشتراه "ديوان دعبل بن علي الخزاعي"،. وكان كلما مر من أمام بسطة الكتب التي كان يفرشها رجل صامت ( جن فيما بعد !!). يقف متسمراً، يقلب الديوان بين يديه ويحلم بشرائه. وذات يوم بينما كان يتمشى في أحد شوارع الكوفة القديمة، وجد أمامه على الأرض 50 فلساً، فالتقطها وهرع ليبتاعه. وكان حينها في الصف الرابع الابتدائي. واستمرت هواية القراءة لديه وتزايدت، وراح ينقب في مكتبات الكوفة ثم النجف.
|
|
1966 | - وفي الصف الخامس، يبصق على أبن مدير البلدية لأنه سخر منه أمام الطلاب حينما رأى على بنطلونه رقعتين. في اليوم التالي وقفت سيارة الشرطة التي كانت تسمى "المسلحة" أمام باب المدرسة وشاهد شرطيين يسألان عنه فهرع الى تواليت المدرسة وأختبأ فيها ثم قفز السياج فاراً الى النهر.
- يعمل في مهن عديدة لاعالة عائلته مثل: عامل مقهى, ندافاً, بائع سجائر, عامل بناء, عامل في المجاري, بائع مرطبات, بائع رقي, عامل في تصليح الراديوات.
|
|
1969 | - في الصف الثاني في "متوسطة أبن عقيل" قرأُ إنشاءً صفياً مرتجلاً أثار اهتمام مدرس اللغة العربية عبد الهادي الـحلو… وكان أديباً وشاعراً نجفياً فشجعه كثيراً.. ( ودفتر الانشاء له حكاية طريفة إذ كان قد نسيه في البيت وحين وصل له الدور في القراءة ولأنه كان خائفاً من معلمه المتجهم دائماً بسبب أو بدونه، أخرج دفتراً آخر وبدأ يقرأ منه موهماً أستاذه بأنه يقرأ من دفتر الإنشاء وتشاء الصدفة أن يعجب الأستاذ بأحد المقاطع ويطلب منه إعادته. فارتبك ولم يستطع تذكر ما قاله، فأنفجر زميله الذي يجلس معه على الرحلة بالضحك. حينها اكتشف الأستاذ حيلة الطالب البريئة وغضب وقام بطرده من الصف لكنه سرعان ما استدار وأمره بالعودة مندهشاً لقدرة تلميذه على الارتجال وجمال الوصف. وظل يعد ذلك يشجعه على الكتابة وينشر له في النشرة الجدارية للمدرسة).
|
|
1971 | - "ثائر من الخليج" أول قصيدة يشترك فيها في مسابقة مدارس محافظة كربلاء ويحصد الجائزة الأولى. ويعود إلى مدرسته التي تحتفل بالكأس ويقرر المدير إعطاء المدرسة عطلة.
- ينتقل إلى بيت خاله في بغداد، في مدينة الشعلة. ثم يعود ثانية إلى الكوفة.
- يرسب في الصف الثاني والثالث متوسط لسنتين بسبب انشغاله بقراءة الكتب الأدبية والروايات والشعر.
|
|
1973 | - ينتقل إلى بغداد عام 73 للدراسة في أحد المعاهد الزراعية بدون رغبته تخلصاً من ظروفه في البيت.. وبين الكتب ومقهى أم كلثوم والأرصفة والأصدقاء يعيش صخباً شعرياً بعيداً عن دوائر الأدباء والإعلام.
- يتعرف على الشاعر علي الرماحي، ويستمران باللقاءات ونظم الشعر العمودي وارتجاله وتبادل الرسائل شعرأ.
- يتعرف على الشاعر محمد حسين الطريحي وأخيه محمد سعيد الطريحي الذي كان يعمل في صحيفة " العدل " النجفية، وينشر له بعض النصوص.
|
|
1976 | - في السنة الثالثة يقرأ قصيدة عن نادي المعهد الذي أغلق لسبب واهٍ، ويتناقل الطلبة تلك القصيدة مما يثير حفيظة المسؤولين ويؤولونها سياسيا..
- يحال إلى لجنة تحقيقية ليجد نفسه واقفاً لأول مرة في حياته أمام محقق يسأله عن تفسير بيت يرد في قصيدته، وهو:
"الله أكبر من يصون حقوقنا ضاعت كما قد ضاع منا النادي" لا يجدي دفاعه، ويفصل ويطرد ثم يعاد ليؤدي الامتحان متأخراً. - يعود إلى الكوفة ليفاجأ بموت والده في المستشفى متأثراً بحادثة الفصل، وبتضاعف حدة مرضه.
- يساق الى الخدمة الالزامية جندياّ في الفوج 3 اللواء 3 في اربيل ويتسرح منه عام 1979
- في تلك الفترة أيضاً يتردد على ندوة الأدب المعاصر في النجف التي يديرها الشاعر الشيخ عبد الصاحب البرقعاوي، ويصبح عضواً فيها. يتعرف على مجموعة من أدباء النجف منهم الحصيري ومشتاق الشيخ علي ( سوف يجن من السكر) وغياث البحراني والجابري وعبد المنعم القرشي وغيرهم.
|
|
1979 | - في صباح يوم من عام 79 تقف سيارة لاندكروز بيضاء أمام دائرة صديقه الشاعر علي الرماحي ليختفي إلى الأبد. يهرع إلى بيت أهل الرماحي ليكتشف إنهم سبقوه إلى البيت ونثروا كتبه وأوراقه وقصائده ورسائله، نثراً والتي كثيراً ما ضمت أشياء مشتركة بينهما وينصحه والد علي بأن يبتعد عن البيت فوراً. يعيش وعائلته رعباً.
|
|
1980 | - تبدأ الحرب العراقية الإيرانية ويساق جندياً منذ أيامها الأولى (30/9/1980) ويتسرح بعد انتهائها بفترة(16/1/1989)
- في بداية الحرب يصاب أخوه بمرض. ويذهب إلى مستشفيات البصرة باحثاً عنه بين أسرة الجرحى ونقالات الموتى.. وتحت تمثال السياب ينام ليلة في أحد الحدائق العامة، يستيقظ على ركلات الحرس وهم يطلبون هويته. يكتب قصيدة يخاطب فيها السياب. تضيع منه في القطار. وأمام سرير أخيه يقرأ الماغوط وكافكا وزكريا تامر وعبد الرحمن منيف ورامبو وغيرهم.. وفي دوامة مرض أخيه، وقنابل الحرب تعصف برأسه، تبدأ ثورته على القصيدة النجفية الكلاسيكية والحرة. وتتبلور شيئاً فشيئاً في داخله تيارات النص الجديد.
- 9/2/1981 يتزوج من ماجدة حميد.
|
|
1984 | - 3/3/1984 صدر أمر نقله صباحاً إلى لواء المغاوير الثالث. وبينما كان يصعد مع الجنود المنقولين إلى ظهر سيارة الايفا العسكرية. مر أحد الجنود المكلفين بتوزيع الصحف. أعطاهم بعض الجرائد. وجد في إحداهن موضوع للناقد د. عبد الرضا علي. قرأ الجريدة وطواها مستسلماً للطريق الطويل المجهول وأحاديث الجنود.
- تصل إلى وحدته العسكرية دعوة لحضوره مهرجان الأمة الشعري الذي يشارك عدد من الشعراء والمثقفين العراقيين والعرب منهم: نزار قباني والبياتي وروجيه غارودي.
- صدور ديوانه الأول "انتظريني تحت نصب الحرية" عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد.
- في المعسكر في قرية شيخ أوصال شمال السليمانية وبينما كان الضابط النقيب يفتش يطغات الجنود وجد لديه مجموعة من الكتب، فاستراب وأمر بالتحقيق معه ومراقبته.. ثم يصدر أمر نقله وحجزه في اسطبل مهجور للحيوانات مع بعض الجنود حيث يعيش فيه حوالي عامين بين رائحة بقايا الروث والقصف والعقارب وهلوسات جندي مصاب بالشيزوفرينيا أسمه سيد حرز. بعد أيام يأمر النقيب بتكديس صناديق العتاد في الاسطبل. ولا يجد الجنود سوى أن يضعوا يطغاتهم عليها وينامون عليها ويأكلون. وكان عند سيد حرز موقد نفطي يسمى"جولة" يشعله ليقلي على ناره بيضاً أو يعمل شاياً. وكان يصر على وضعه فوق الصناديق دون أن يأبه لتوسلاتهم بأن يحمله إلى خارج الإسطبل بعيداً عن الديناميت. في هذه الأجواء يبدأ بكتابة نص مملوء بالهلوسات.
- يرزق بطفله الثاني مثنى.
|
|
1985 | - بينما كان الثلج ينهمر خارج الاسطبل في الأيام الأولى من كانون الثاني حمل أحد الجنود صحيفة وجدها بين الأسلاك وبرميل الزبالة بينما كان يرمي بقايا القصعة. كان قد رأى فيها صورة الصائغ الذي فتحها ليرى فيها مقالة طويلة للناقد عبد الجبار داود البصري تحت عنوان " مواهب وتجارب – البحث عن الأصالة يتحدث فيه عن ديوانه الأول "انتظريني تحت نصب الحرية" الذي كان قد صدر في بغداد. أحس بالاختناق والزهو والذلة معاً وانخرط في بكاء مرٍّ مكتوم.. في الليل لم يستطع أن ينم وبدأ يواصل هذيانه وعلى ضوء الفانوس كتب: "في المحافل أو في المزابل "..الخ .. لتشكل مطلع قصيدته "هذيانات داخل جمجمة زرقاء لا علاقة لعدنان الصائغ بها والتي ستحمل فيما بعد عنوان "نشيد أوروك" وسيستمر بكتابتها مدفوعاً بقوة غامضة مسوداً عشرات الصفحات في اليوم الواحد. بعد سنوات سيطلع عليها صديقه عبد الرزاق الربيعي فيشجعه كثيراً وكذلك الروائي جبرا إبراهيم جبرا الذي يقول: " أنك تضع يدك على ملحمة شعرية متفجرة بصورها وغرائبيتها، إذا استمررت بها للآخر على هذا المنوال فأنها ستحقق شيئاً مهماً، وسيكون لها صدى طيباً "..
|
|
1986 | - صدور ديوانه الثاني "أغنيات على جسر الكوفة" عن منشورات آمال الزهاوي في بغداد.
- يصبح عضواً في اتحاد الادباء العراقيين.
- يقدم ديوانه "العصافير لا تحب الرصاص" للطبع إلى دار الشؤون الثقافية العامة، فيعترض الخبير مطالباً تعديل بعض الجمل لكي ينشر الديوان. لا يعدل الشاعر شيئاً.
- يطلب من الدار إحالة الديوان إلى خبير آخر. يحال إلى الشاعر يوسف الصائغ مدير عام السينما والمسرح الذي يجيزه فيصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة.
- ينقل من الاسطبل إلى صحيفة القادسية ليعمل محرراً في القسم الثقافي, ثم إلى مجلة حراس الوطن مسؤولاً للقسم الثقافي بعد تولي الصحفي ضرغام هاشم سكرتارية تحريرها وتولي الفنان علي المندلاوي وسلام الشماع قسميها الفني والتحقيقات. وفي المجلة يجري حوارات الشهر مع كبار المبدعين العراقيين والعرب.
|
|
1987 | - يكتب الشاعر رشدي العامل مقالة عن ديوان " العصافير لا تحب الرصاص" في صحيفة القادسية 17/8/1987 تحت عنوان " شاعر لا يملك الادعاء ".
- بعد أسابيع من المقالة يمنع الديوان بدون تقديم أي سبب.
|
|
1988 | - يبدأ بكتابة عموده الإسبوعي في جريدة القادسية بعنوان "مرايا".
- يقرأ شهادته في مهرجان المربد تحت عنوان "يوميات من مفكرة القنابل على قاعة المنصور ميليا.
- يقدم ديوانه الرابع "سماء في خوذة" إلى دار الشؤون الثقافية العامة التي تحيله إلى الشاعر سامي مهدي فيعترض على طبعه مشيراً في تقريره إلى إن الديوان متأثر بالكتابات المعادية. يشير إليه د. محسن الموسوي مدير عام الدار إلى التوجه بالديوان إلى الشاعر حميد سعيد الذي يجيزه شريطة حذف ثلاث قصائد حددها له. يصدر الديوان بصعوبة بالغة، ويتعرض لمضايقات عديدة. يكتب داوود الفرحان في صحيفة الجمهورية قائلاً: ".. لفتت انتباهي إلى شعره زميلتنا ابتسام عبد الله التي كانت تتحدث بحماس طفولي عن الفتنة في قصائده والصدق في مشاعره .. وديوانه الأخير سماء في خوذة ولد في عملية قيصرية صعبة وكاد أن لا يرى النور بسبب الصدق النازف دماً في بعض قصائده…"الخ
- بعد شهور يمنع الديوان أيضاً. يكتب بعد سنوات خالد محمد المصري من جامعة اليرموك الأردنية اطروحته للتخرج بأشراف الدكتور خليل الشيخ: "..قصيدة الصائغ إنسانية المغزى، ترتكز بنيتها الأساسية على النقاط والجزئيات. وعلى الرغم من إن ديوانه سماء في خوذة قد صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة في بغداد سنة 1988 إلا انه سحب من الأسواق بعد فترة وجيزة من توزيعه وان دل هذا على شيء فأنه يدل على إن الديوان صوّر جوانب مهمة تستحق الوقوف والمعاينة…" الخ
- يفوز بالجائزة الأولى في مسابقة نقابة الصحفيين عن أفضل مقابلة صحفية في العراق عن موضوع المقابلة التي أجراها مع الشاعر رشدي العامل تحت عنوان "قصيدة تمشي على عكازين" والمنشورة في مجلة حراس الوطن في 12/12/1987.
- يحصل على عضوية نقابة الصحفيين العراقيين..
- ينتقل للسكن في بغداد في شقة صغيرة للايجار في حي الأمانة.
- يبدأ عموده الأسبوعي في صحيفة القادسية " مرايا" في 26 نيسان 1988. ينتهي في 18 تموز 1989
- يقوم الفنان خالد عبد الخالق البرزنجي معرض كولاج عن المرايا على قاعة نادي معهد التكنولوجيا.
|
|
1989 | - يتسرح من الجيش.
- يعمل محرراً في مجلة الطليعة الأدبية ثم في نادي الكتاب ومجلة" الكتاب".
- يفوز بالجائزة الأولى في مسابقة كتابات حرة فيما تكون الثانية للشاعر جواد الحطاب والثالثة للقاص وارد بدر السالم. تصدر النصوص الفائزة كتاب بتقديم الناقد باسم عبد الحميد حمودي.
- ينتخبه الشعراء الشباب رئيساً لمنتدى الأدباء الشباب في بغداد ويرأس تحرير مجلة المنتدى (أسفار) ويعمل معه مجموعة من الادباء منهم: عبد الرزاق الربيعي، دنيا ميخائيل، عبد الحميد الصائح، محمد تركي النصار، نصيف الناصري، محمد حياوي، لهيب عبد الخالق، حيدر منعثر، وسام هاشم، أمل الجبوري، محمد مظلوم، فضل خلف جبر. ويقدمون أول أمسية لقصيدة النثر في العراق ليومين متتاليين، وأمسية لجماعة تضاد القصصية، وأماسي لأدب المحافظات، وأماسي لأدباء ومفكرين مثل: العلامة د. علي الوردي. وآخرين
- يصدر العدد المزدوج لأسفار مكرساً لجيل الثمانينات في العراق " نصوص ودراسات وشهادات " ليكون أول عدد خاص يصدر عن الجيل. وقد أثار صدىً واسعاً لدى الوسط الثقافي العراقي والعربي فكتبت عنه العديد من المقالات والدراسات.
- يقدم المخرج غانم حميد على تقديم مسرحية "هذيان الذاكرة المر" على مسرح أكاديمية الفنون الجميلة. بعد قام الفنان إحسان التلال باعدادها للمسرح من مسودات "هذيانات داخل جمجمة زرقاء لا علاقة لعدنان الصائغ بها".
|
|
1990 | - 17 مارس – 30 منه يلبي دعوة وزارة الثقافة المصرية مع عدد من الأدباء والفنانين العراقيين يقرأ في الأمسية الأولى بعض القصائد وفي الثانية شهادة عن الحرب ينزعج منها السفير العراقي في القاهرة نجم التكريتي ويتم تلافي الموضوع بتدخل الفنانة ليلى العطار التي تقنعهم بأن ليس في الشهادة ما يسيء. والشهادة كان قد أهداها إلى صديقه البغل في ديركلة الذي ركض أمامه على حين غرة وما أن ابتعد قليلا قي الطريق الجبلي حتى انفجر تحته أحد الألغام وتحول البغل المسكين إلى نافورة من شظايا ولحم.
- 2/8 اجتياح النظام العراقي للكويت
|
|
1991 | - 17 كانون الثاني تقصف بغداد بصواريخ أميركا والحلفاء. يساق جندياً مرة ثالثة لكنه يفر من اليوم الأول.
- يعود وعائلته إلى الكوفة
- 3 –3 تبدأ الانتفاضة ويعيش تفاصيلها منذ الطلقة الأولى حتى اجتياح الحرس الجمهوري للمدينة وينجو بأعجوبة.
- 21 آذار يعود إلى بغداد وينزوي في البيت مواصلا تسجيل ما حدث في نشيد أوروك.
- ينقطع عن الكتابة والنشر في الصحف ويعيش عزلة تامة ظروفاً صعبة للغاية.
- تبدأ حملة من قبل الوزارة بجرد أسماء الأدباء والصحفيين. تكثر التساؤلات والتقولات عن عزلته. فينشر صديقه الشاعر عبد الرزاق الربيعي خبراً في صحيفة الجمهوري مموهاً عن عزلته بأن الصائغ يعكف على كتابة عمل عن تأريخ العراق. ينصحه أصدقاؤه بضرورة المشاركة في بعض النشاطات الثقافية تجنباً للتأويل وإثارة الشكوك.
- يشترك في مسابقة نادي الكتاب.
- يفوز بالجائزة الأولى فيها عن كتابته "يوميات تحت القصف". وتوصي اللجنة بطبع كتاب له.
- يصبح عضواً في اتحاد الصحفيين العرب
|
|
1992 | - ينال عضوية منظمة الصحفيين العالميين.
- يصدر كتابه "مرايا لشعرها الطويل" بتقديم الشاعر عبد الوهاب البياتي.
- يفوز بالجائزة الأولى في مسابقة الشعر الكبرى عن قصيدته " خرجت من الحرب سهواً ".
- تنشر القصيدة في مجلة الأقلام مع بتر بعض الكلمات والمقاطع.
- يقدم استقالته من رئاسة المنتدى والمجلة. يحال العدد الثاني الذي أصدره من مجلة أسفار إلى التحقيق بسبب ازاحة بعض المواد التي فرضتها الوزارة والتي لا علاقة لها بالثقافة إلى خارج متن المجلة.
|
|
1993 | - صدور ديوانه "غيمة الصمغ" عن دار الأديب البغدادية وعلى الغلاف الأخير كلمة الشاعر حسب الشيخ جعفر.
- في شباط وضمن مهرجان المسرح العربي يقدم المخرج الجزء الثاني من عمله تحت عنوان " الذي ظل في هذيانه يقظاً " للفرقة القومية على مسرح الرشيد عن القصيدة نفسها.
- صحيفة المحرر في باريس / نيسان تقول عن المسرحية: "عندما أُسدل الستار على العرض الأول لمسرحية "الذي ظل في هذيانه يقظاً" دوت عاصفة من التصفيق لم يشهدها تاريخ المسرح العراقي من قبل، وخرج ممثلو المسرحية يشقون طريقهم بين أمواج الجمهور المتلاطم على أبواب مسرح الرشيد في بغداد تاركين خلفهم علامات الدهشة والاعجاب، ولما نظّم التلفزيون العراقي استفتاءً مسرحياً كان لـ"هذيان" حصة الأسد فقد اجمع اغلب من شملهم الاستطلاع على أنها الأفضل والاجرأ من بين ما قدم مؤخراً ".
- بعد إيقاف المسرحية انتشرت بين الناس وكثرت الأقاويل فيها طلبت الوزارة من الفرقة تقديم المسرحية ولكن بعد حذف وتغيير بعض المقاطع وتولى وكيل الوزارة الأقدم نوري المرسومي بنفسه رقابة المسرحية وتأشير المطلوب حذفه. فقدمت على مسرح الرشيد يوم 10/6 واستمر العرض لأسابيع، ورغم ذلك فقد حققت صدى واسعاً.
- تحصد المسرحية ثلاث جوائز في الإخراج والتمثيل والاضاءة.
- تمنع المسرحية.
- يصبح وضع الشاعر صعباً للغاية.
- في تموز تصله دعوة رسمية للمشاركة في مهرجان جرش في الأردن.
- في المهرجان يقرأ قصيدته " خرجت من الحرب سهواً " فتثير حساسية السفارة العراقية في عمان رغم أن القصيدة كانت قد فازت بالجائزة الأولى ونشرت في مجلة الأقلام.
- يعود وفد الشعراء إلى بغداد ويتخلف هو والناقد د. عبد الله إبراهيم عن العودة.
- يعمل محرراً ثقافياً في صحيفة آخر خبر الأردنية.
- يقرأ في بعض المنتديات والمدن الأردنية.
- في شهر تشرين ثاني يتلقى دعوة من جامعة صنعاء لقراءة بعض أشعاره في صنعاء وعدن فيسافر وهناك يلقي مجموعة من القصائد في قاعة مركز الدراسات في جامعة صنعاء وفي اتحاد الادباء اليمنيين في صنعاء.
- القنصل العراقي في السفارة العراقية في اليمن يقف محتجاً في أمسية مركز الدراسات ويخرج من القاعة غاضباً ويكتب تقريره إلى بغداد.
- يعمل على إخراج عائلته لتصل فجر يوم 24/12 إلى عمان.
|
|
1994 | - صدور الطبعة الثانية من" غيمة الصمغ " عن منشورات اتحاد الكتاب العرب في دمشق.
- صدر ديوانه "تحت سماء غريبة" عن دار مواقف عربية/ منشورات البزاز في لندن بتقديم الشاعر سعدي يوسف.
- في أيلول يتلقى دعوة من مهرجان في تونس ولا يستطيع المشاركة بسبب ظروفه الصعبة.
- يصبح عضواً في الاتحاد العام للادباء الكتاب العرب.
- تقدم الفنانة أنوار عبد الوهاب بعض الأغنيات من كلماته.
|
|
1995 | - ترفض رقابة المطبوعات الأردنية السماح بطبع ديوانه الجديد "نشيد أوروك" إلا بعد حذف 45 صفحة منه تم تأشيرها من قبل الرقيب.
- 25 كانون الأول، يسافر إلى السودان تلبية لدعوة مهرجان الشعر العربي.
|
|
1996 | - 3 كانون الثاني يعود من الخرطوم
- 3 آذار يغادر عمان متوجها إلى دمشق.
- يتسلل عبر الحدود إلى بيروت.
- يحصل على اللجوء السياسي من قبل UN.
- تعلن الصحف عن حصوله على جائزة هيلمان هاميت Hellman Hammett العالمية للإبداع وحرية الفكر في نيويورك.
- منتصف 1996 يصدر ديوان "نشيد أوروك" كاملاً دار أمواج في بيروت.
- تكتب عنه الصحف اللبنانية والعربية وتعده أطول قصيدة في تاريخ الشعر العربي منذ زمن المعلقات حتى يومنا هذا..
- تصفه جريدة "بابل" العراقية (13 اكتوبر1996 ) التي يشرف عليها عدي صدام حسين بـ " المرتد" ضمن قائمة شملت عدداً من المثقفين والأدباء العراقيين في المنفى.
- صدور الطبعة الثانية من ديوانه "سماء في خوذة" عن مكتبة الأسرة في القاهرة.
- يقرأ في عدد من الملتقيات الثقافية في بيروت.
- تشتد المضايقات عليه أكثر
- يغادر بيروت في 28/10 إلى لوليو في السويد جنوب القطب الشمالي.
- أعلن عن حصوله على جائزة الشعر العالمية في روتردام Poetry International Award وأضيف أسمه إلى الجدارية في إحدى ساحات روتردام والتي تضم أسماء الشعراء الذين فازوا خلال السنوات الماضية من أقطار العالم.
- يحصل على عضوية اتحاد الأدباء السويديين.
|
|
1997 | - 1/5 ينتقل إلى مالمو.
- يتلقى دعوة للسفر إلى هولندا للمشاركة في مهرجان الشعر العالمي واستلام الجائزة.
- يجابه بعاصفة سوداء من البيانات والإشاعات.
- يسافر إلى روتردام ويقرأ قصائده في المهرجان هولندا وتقرأ ترجمة قصائده بالهولندية والإنكليزية وتقام له العديد من الندوات واللقاءات الصحفية والتلفزيونية.
- بقيم له صالون ثقافة 11 أمسية شعرية يقدمه فيها الناقد ياسين النصير، ويحضرها عدد من المثقفين العراقيين والعرب.
- صدور مختارات شعرية (بالهولندية) ترجمة ياكو شونهوفن Jaco Schoonhoven 1997 ضمن إصدارات مهرجان الشعر العالمي في روتردام.
- صدور ديوانه "تحت سماء غريبة" (بالاسبانية) ترجمة عبد الهادي السعدون ومحسن الرملي مدريد عن منشورات دار ألواح.
- 6/5 أمسية سويدية عربية مع الشاعرة السويدية بوديل جريك في المركز الثقافي العربي.
- يدعى للمشاركة في مهرجان أيام الشعر العالمية الحادي عشر في مالمو. ويقرأ قصائده على مسرح هيب وفي عدة مدن سويدية وفي كوبنهاكن.
- تقيم إحدى الفنانات السويديات لينا فيريديوس Lena Viredais معرضاً فنياً من ثلاث لوحات مستلهمة من قصائده وتعرضها ضمن أيام المهرجان في مكتبة Lundgrans Bokhandel.
- يقرأ قصائده في هلسنبوري، ومالمو جمعية بغداد، واجمعية الثقافية العراقية، وبنك الثقافة Kultur Banken في مدينة سمرسهامن.
- يقرأ في مهرجان الشعر الإيراني الرابع عشر وتترجم قصائده إلى اللغة الفارسية.
|
|
1998 | - يقرأ في أمسية "شعر بلا حدود" بالاشتراك مع الشاعر السويدي آرنا يوهنسون Arne Johansson، وفي أيام المهرجان السنوي لفناني الأوسترلين في مدينة سمرسهامن، وفي مقهى كوزموبلويتان للتعريف بثقافات الشعوب، وفي مقهى فار أي هاتن Far I Hatten في حديقة الشعب Folkets Park مع ترجمة لقصائده بالاسبانية من قبل الشاعر الأسباني البرتو ماسكارو، وفي مهرجان أمريكا اللاتينية، وفي أمسية "جسور إلى العام 2000". وفي مهرجان الأسبوع الثقافي العربي السويدي.
- يصدر له عن دار المنفى في السويد مختارات شعرية تحت عنوان " صراخ بحجم وطن".
- تصدر مختارات من قصائده مترجمة إلى السويدية بعنوان" الكتابة بالأظافر" ترجمة ستافان ويسلاندر Staffan Wieslander ومراجعة الشاعرة بوديل جريك Bodil Greek.
|
|
1999 | - الفنانة السويدية لينا فيريديوس Lena Viredais تقيم معرضها الفني تحت عنوان "لوحات تتنفس شعراً" في كاليري الملائكة في مدينة لوند الجامعية. وتتحدث الفنانة لصحيفة سيدسفنسكا 8/3 :" أن لوحاتي مستوحاة من قصائد الصائغ التي استمعتُ إليها وأعجبتني وأحببتها كثيراً".
- يسافر إلى براغ، وإلى هولندا.
- يحصل على عضوية نادي القلم الدولي في السويد.
- يسافر إلى لندن للمشاركة في ندوة " النجف الأشرف" ويلقي بحثه عن المشهد الشعري الجديد في العراق – الثمانيون والتسعينيون – النجف نموذجاً".
- يقرأ قصائده في مهرجان أمريكا اللاتينية "شعر بلا حدود" على قاعة المرايا في مسرح هيب، وفي النادي الثقافي العراقي في مدينة يونشوبنغ، وفي الجمعية الثقافية المندائية في مدينة لوند، وفي مدينة هلسنبورغ بالاشتراك مع الشاعر شيركو بيكه س والشاعرين السويديين سيرن سوموليوس ونيكلاس تورنلود، وفي أمسية مدينة فستروس، وفي أمسية "مساء الثقافة" في البيت الثقافي السويدي في صوفيا لوند بالاشتراك مع الشاعر السويدي باول نيلسون مع عزف للفنان ماكس بالسي ورقصات معبرة للفنانة يوسفينا كارلسن.
|
|
2000 | - يسافر إلى أوسلو تلبية لدعوة حوار السنونو واتحاد الأدباء النرويجيين ويقرأ قصائده على قاعة حوار السنونو التابعة لاتحاد الأدباء النرويجيين. يقدمه الشاعر النرويجي آرلنك كتلسن Erling Kittelsen مع ترجمة لقصائده باللغة النرويجية يقدمها الكاتب والمترجم وليد الكبيسي.
- يقرأ في أمسية مسرح Mesopotamien على قاعة مكتبة روزنجورد Rosengards مع الشاعرة السويدية كارين لينتز والشاعر الإيراني علي آنيه. وفي جمعية حقوق الإنسان في الدنمارك مع مجموعة من الشعراء على قاعة بلوكوردس Blagards في العاصمة كوبنهاكن.
- يقرأ قصائده في أمسية في ديوان الكوفة.
- يشارك في الإسبوع الثقافي العربي الدنماركي ويقرأ في أمسياته.
- الفنان التشيكي كارل بيكفار Karel Becvar يقدم ثلاث منحوتات فنية من قصائد الصائغ في معرض "الطوفان Oversvamning 2000" ضمن مهرجان اوسترلين Osterlen لفناني منطقة سكونا Skane في جنوب السويد، وتنتقل اللوحات إلى معرض كاليري الملائكة Galleri Angeln في لوند ثم إلى مدينة أوستربي ومن بعدها إلى قصر كرابروس في شمال سكونا.
- يقرأ في مهرجان أيام الثقافة العربية في الدنمارك على قاعة المقهى الثقافي مع عدد من الشعراء ويقدم الفنان طالب غالي أغنية لحنها من قصائد الشاعر.
- يقرأ في أمسية ديوان الكوفة في لندن مع بعض الشعراء.
- يقرأ في نادي الرافدين في برلين.
|
|
2001 | - يقرأ في المرسم الحر في مالمو، بين ثلاث جداريات كانت ترسم مباشرة أمام الجمهور من قبل الفنانين: علي النجار، جعفر طاعون، أحمد بجاي. اثناء قراءة الشاعر.
- يقرأ في أمسية يوم الكتاب العالمي التي نظمها حوار السنونو، اتحاد أدباء النرويج، اليونسكو، ومنظمة أقرأ.
- مسرح X في مالمو يقدم عرضاً للشعر والمسرح والتشكيل يقرأ فيها الصائغ مختارا من قصائده وتقوم الممثلة السويدية ليزا فري Liza Fry بقراءة ترجمة القصائد باللغة السويدية بإداء مسرحي أمام جدارية للفنان جعفر طاعون. ويقدم العرض لعدة مرات على مسارح بعض المدن السويدية.
- يسافر إلى باريس.
- يقرأ في أمسيتين عربية وسويدية في تينستا في ستوكهولم. وفي أمسية البيت الثقافي العراقي في يوتبوري تقديم الروائي ابراهيم أحمد. ونادي بابل. ونادي 14 تموز الثقافي الديمقراطي قي ستوكهولم.
- يسافر إلى لندن للاتفاق مع إحدى دور النشر على إعادة طبع "نشيد أوروك".
|
|
2002 | - يقيم له اتحاد الأدباء والكتاب العرب في دمشق أمسية شعرية مع عدد من الشعراء السوريين في المركز العربي الثقافي في دوما. يقرأ في منتدى الأربعاء الثقافي في السيدة زينب مع عدد من الشعراء العراقيين.
- يزور بيروت وتجري معه صحيفة "السفير" حواراً.
- يقرأ في " صالون العراق الثقافي" في العاصمة الأردنية عمان. يقرأ في "بيت اشعر" الأردني.
- تصدر مجلة "ضفاف" التي تصدر في النمسا عدداً خاصاً بعنوان " عدنان الصائغ في مرايا الإبداع والنقد" شارك فيه 40 شاعراً وكاتباً وناقداً.
- تلقى دعوة للمشاركة في مهرجان الدوحة الثقافي في قطر مع عدد من الشعراء العرب للفترة 20/3 – 31/3.
- يعرض المخرجان السويديان فريدريك يرتن Fredrik Gertten ولارس ويستمان Lars Westman فيلماً عن مهرجان أيام الشعر العالمي في مالمو ويضم قراءات للصائغ ضمن عدد من الشعراء على مدار سنواته.
- يقيم البيت العراقي في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن أمسيتين ثقافيتين على قاعة الميد بورجر هوست Medborgerhuset. للروائي إسماعيل فهد وللشاعر الصائغ يتخللها عزف موسيقي وغناء للفنان طالب غالي والفنان كوكب حمزة والمطربة المغربية سميرة المنور. كما قدمت خلال الأمسيتين عروض سينمائية للفنان طارق هاشم عن إحدى روايات القاص إسماعيل وعرض فيلم عن تجربة الشاعر الصائغ مع الممثلة السويدية ليزا فري.
|
|
2003 | - 12/7 يستضيفه "مقهى بيبان" في قراءات شعرية وحوار على البالتاك شارك فيه مجموعة من الأدباء والفنانين والقراء، وأداره الشاعر كريم راهي.
- 11/9 يجرى مهرجان عكاظ الأدبي في اليمن حواراً على الأنترنيت للشاعرين الصائغ وهدى أبلان أجابا فيه على الأسئلة التي طرحها جمهور القراء على مدى ثلاثة أيام.. ثم اختيرا للتحكيم في مسابقة نجم عكاظ 2003 للشعراء المشاركين.
- 26/9 شهد بيت الشعب في صوفيا لوند Sofie Lund Folkets Hus في مدينة مالمو، لقاء الشعر والموسيقى، شارك فيه: الشاعرة ماريا ليندبري Maria Lindberg (من السويد). الشاعر عدنان الصائغ (من العراق). الشاعر روبرتو ماسكارو Roberto Mascaro (من أرغواي). مع عزف مقطوعات موسيقية قدمها الفنانان توبياس الفين Tobias Allvin واندرياس رودينو Andreas Ruden? من فرقة Kletschmer-gruppen Tummel، كما قدمت الفنانة مارسيلا بوردا Marcela Borda (من اميركا اللاتينية) مختارات من أغنياتها.
- في السويد صدور كتاب " Poeter mot Krig " تم اختيار قصيدتين له: "غيمة الصمغ، والعبور إلى المنفى" ضمن مجموعة من الشعراء السويدين منهم: توماس ترانسترومر، انا ايكلوند، كرستيان لويرث، وكاتارينا لوفكرين.
- وفي بيروت صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر الطبعة الثانية من ديوانه "تحت سماء غريبة". صمم غلافه الفنان محمد سعيد الصكار. وجاء في تقديم د. عبد العزيز المقالح للطبعة الجديدة: "إنَّ شعر عدنان خلاصةٌ لجوهرِ الشعرِ في النصفِ الثاني من القرنِ العشرين. هنا البداياتُ وهنا آخرُ الشوطِ، هنا الإحساسُ العميقُ بأهمية ما أنجزته الستينات والسبعينات وهنا الشعور الأعمق بأهمية أن تكتشفَ الكتابة الشعرية الجديدة معناها الأجد وإيقاعها الصوتي الأكثر إيحاءً واندفاعاً نحو عوالم وسماوات لمْ تقتحمْ الكلمةُ الشعريةُ أجواءها المكدرةَ بعد". كما ضم الديوان كلمات أخرى للشاعر سعدي يوسف وجبرا ابراهيم جبرا وشيركو بيكه س ولارا العمري.
- كما صدر عن دار أزمنة في عمان بالاشتراك مع دار ألواح في مدريد. الطبعة الثانية من ديوانه "مرايا لشعرها الطويل". ضم غلافه الأخير قصيدة بخط الراحل الشاعر عبد الوهاب البياتي، مهداة للصائغ.
- 26/10 استضافته مكتبة الاسكندرية التاريخية بالتعاون مع اتحاد كتاب مصر، في أمسية شعرية أقيمت على قاعة الأوتودريوم في مكتبة الاسكندرية التاريخية، قدمها الشاعر عبد المنعم سالم، وشارك في الأمسية نخبة من شعراء الثغر منهم: أحمد فضل شبلول، محمود عبد الصمد زكريا، محمود الفحام، محمود أمين، صبري أبو علم، جابر بسيوني، عمر حاذق، وغيرهم. وفي ختام الأمسية تحدث الشاعر الصائغ عن تجربته الشعرية والمشهد الشعري العراقي الجديد، وأجاب على أسئلة الحضور. تعد مكتبة الإسكندرية القديمة من أشهر وأكبر مكتبات العالم القديم والعصور الوسطى قاطبة، وقد تعرضت الى الحرائق والاندثار على مدار ما يقرب من 450 عاما. إبان حرب الإسكندرية.. وتم اعادة انشائها من جديد عام 2001 .كما أقيمت للصائغ أمسية شعرية في أتيليه القاهرة في ميدان طلعت حرب، مساء 24/10 قرأ فيها مختارات من نصوصه، قدمه الشاعر والناقد د. مدحت الجيار متحدثاً عن التطورات الفنية في تجربة الصائغ والانتقال إلى الموضوعات الإنسانية المتعددة في ديوانه الأخير تأبط منفى. وشارك الصائغ في أمسية ليالي المحروسة التي أقيمت على مسرح "واحة الشعراء" في الحديقة الثقافية في السيدة زينب وسط القاهرة مساء 1/11 مع عزف على العود وغناء للفنان عهدي شاكر. شارك في الأمسية عدد من الشعراء المصريين منهم: بهاء الدين رمضان، مهدي صلاح، محمد الحسين، أحمد قرني وآخرون.. وقد أجرت القناة الأولى في التلفزيون المصري لقاء مع الشاعر قرأ فيه أحد النصوص التي قدمها في الأمسية. وكانت قناة النيل الثقافية قد أجرت حواراً مع الصائغ يوم الأحد 19/10 عن تجربته الشعرية والحرب والمنفى أجراه الشاعر محمود شرف.
- 8/11 أقامت الجمعية العراقية الثقافية في مدينة مالمو أمسية شعرية غنائية قرأ فيها: الشاعرة السويدية ماريا ليندبيرغ والشاعر العراقي عدنان الصائغ والشاعرة السويدي آرنه زارينغ مجموعة من قصائدهم. وقدم الفنان هيرش عمر معزوفات على الكمان، أعقبه الفنان فلاح صبار وفرقته بتقديم عدداً من المعزوفات والأغاني.. اقيمت فعاليات الامسية على قاعة ستوديو فريمنده Studie Fr?mande في مالمو يموم
- 19/12 بعد غياب لأكثر من عشرة أعوام في صقيع المنافي عاد لوطنه العراق، في زيارة لأهله وأصدقائه...
|
|
2004 | - 18/1 أقيمت له أمسية شعرية في المركز الثقافي العربي السويسري في بغداد، قدمه فيها الشاعر عادل عبد الله والكاتب توفيق التميمي. وقدمت مداخلات وشهادات لكل من: الشاعر عبد الزهرة زكي والقاص أحمد خلف وبعض الحضور. 20/1 أمسية في ملتقى الثلاثاء الإبداعي في مقهى الجماهير قدمه فيها الشاعر زعيم نصار. 21/1 امسية أقامها الإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين وقدمه فيها الناقد والشاعر ناضم عودة مع مداخلتين نقديتين كل من الناقدين فاضل ثامر وخضير مري. كما أجرت القناة العراقية التلفزيونية حوارين مع الصائغ قدمه أحمد خضر25/1 وآخر قدمه ماجد طوفان بعنوان "الثقافة الآن" 19/1، وقامت قناة كرد سات بجولة حوارية مع الصائغ في شوارع بغداد وقاعة حوار اجراها الشاعر حسن عبد الحميد. بالاضافة إلى حوارين لإذاعة F.M واذاعة العراق الحر في براغ وبعضاً من الحوارات الصحفية في صحيفة النهضة والصباح والمشرق وغيرها.
- أثناء مروره بالعاصمة الأردنية أقام له المنفتح الأدبي بعمان أمسية شعرية يوم 6/2 قدمه الشاعر جمال حلاق وقدم كل من: القاص عبد الستار ناصر، والشاعران مسلم الطعان واستناد حداد، والقاص جمال البستاني، والفنان التشكيلي ذياب مهدي بعضاً من الشهادات عن تجربته الشعرية واستذكاراتهم مع الشاعر الصائغ في الوطن والمنفى.
|
|
|
|
|
|
|