و أنت تكسرين المرايا... يتعر الظل الزبير افراو - جرسيف/ المغرب   "إلى من كسر المرايا لتتذكرني.. إلى الشاعر الجميل عدنان الصائغ" من شرفات اللوحة تنسل ملامح امرأة من زمن عابر رائحة نوم طعم نهدين عيير فراش مدثر بشتى القبل... جسد، يدس رثاية اللحظ فجوات حلم شريد و في كل شظية تتأمليني اتطاير اجزاء من وشاح الليل المثقوب اسقط مبعثراً انا المسكون باشتباك لجة سرابك بالمدى شغف الوصال بالنوى احتراق العناق بالجفى. ألوك صمتي و قد تكسر الكلام وجعاً... غفوة في مراياك فتنهلي مني ما تبقى من نبوءات انعكاسي حين كنت تصبين جنونك الأرعن فوق صفحات سراب ماجن كنت أتهامى قطع لجين على طاولة النسيان قمراً... تجاهلته نجوم ليلك الهجين و أنت تكسرين المرايا عناداً... أوصد الطيف أزراره في عينيك انبثقت شهوة بلذائد جسد يخط ضوء شمس الأصيل كنت تحترقين تنبعثين أزرق "ماجوريل " ظل النهر يصب كل التواءاته عابثاً بك بين المروج بين تكعيبات الحصى لتالفي وهم الخلود ترى لو يتعر هذا الظل أي لون... أي ليل سيكون لك رداء أو مدا... تعبرين أي استدراج نحو هوة الاشتياق بقيلات تعثر زمناً مطرز بلحظات رغوية أي منا الأحرى يوميء للأخر حرجا نرمق كلتا أحدقنا توهجا نداري غباوتنا على صغحة المرآة كي لاندرك للآخرين معنى في القصيدة العذراء كنت حبر شفتيك في اللوحة المستباحة كنت رتوشات غجرية ... في خبايا أنوثتك و في المرأة كنت الأرق الألق القلق التشرد التوحد/التوهج/الانبهار و أنت الأبهى لانسياب فصول شاردة في تراتيب الفوضى... طباعة النص | الرجوع