عبد الرحيم إويري آضغاث أحلام مسلم بن عقيل
إلى عدنان الصائغ
وحيداً منبوذاً في الساحات طعنتكَ الخيولُ و البيداء التي اغتالت المتنبي و أنت المقهورُ المغدورُ المجروحُ المجرور إلى كل حرب أدركتك الحراب خذلتك النبوة والعواصم المذعورة فاشهد أنك الأخضر وحروبك خضراء كلما عشقت بلاداً نحروك على باب معبدها وانتشروا كواكب ليحرقوا نجمك فقيراً تصعد مجدك ليزهر جرحك المسلولُ
وحيداً متروكاً بلا رايات تدافع عن تراب بلا طعم أو لونِ مقبرة متاهات المدينة مقفرة خطاك لا امرأة تفتح بابها لتشغلك عن جيش الخليفة و سقوط الأرض خلفك جرحتك البلاد التي ما ترجّل فرسانها؛ البلاد التي فتحت يبابها على الخراب.
|