مذبوحا ً يغتسل الفجر محمد الحافظ
إلى الشاعر الكبير عدنان الصائغ وهو يرتل صلاة الفجر في معبد الشعر وطني الممتد ......، ما بين العزلة .........، وبين حراب الجلاد من أقصى منفى ً........ تخنق فيه الشمس ........ حتى هذا الفجر ....... معبدً تقطع فيه السنة الحرف ِ ما عاد الشعر يباركه ............. فالشعر نبي أعزل ********* وطني الممتد .......... بين الخوف وبين أللعنة خاويا متسربلاً بدم ٍ قان ٍ يرتجف من ليل تسكنه أرواح الشر غرف تعبق براحة العهر تمتهن الموت ...... وترتجل العشق بأوراق السدر ..........................ورائحة الكافور يخشى تشرين شذا زنابقه يتفتق الأفق ......... على طلل ٍممتد بين البوح ........ وبين نواح العتمة مذبوحا ًيغتسل الفجر ******** لتقام صلاة الحق ... !! آلاف السجادات تمدُّ تحت كل ّ واحدة منها ......، عدة رؤوس تئن ...... قطعت في الليلة الفائتة...!! ونحن نقرأ سورة ياسين ******** أنحر شاة ً عند بلوغ الغسق أو ...... لا ......... وأنت تبحث ثواب الآخرة عليك بنحر عشر رؤوس أو أكثر ــ حصرا ًـــ من أن الرؤوس عراقية الإنسان هنا في وطني ...... ثمنه ........، دون الصفر ******* لك العتبى ...........، أن يمتد ّهذا الزمن .......... حتى الظنّ أو يولد برحم ٍ آت ٍبغد ٍنافق يؤجل فيه الحب ّ ...... وتقترض البسمة ******** إن تعتاد الضحك أو الغزل ..... تحتاج لشفاه ٍ حتى تولد ******** مَن يقتلع هذا ........، الممتد بين الصوت الهامس ............. وبين لسان أخرس مَن أيها الصائغ..... !!؟ مَن سيغادر خطيئته ......!!؟ ويقبل قصائدك المشاكسة قليلاً وسأهديه قلمي هذا
ــــــــــــــــ موقع دروب 8/6/2006 وموقع كتابات 9/6/2006
|