عدنان الصائغ
عبد العزيز المقالح
يتأبط منفاه في خجل وانكسار ٍ ويأوي إلى نفسه كلما أغمضت ْ أعين الأصدقاء يسألها ـ نفسه ـ عن بلاد ٍ وراء الغبار أحب فناجين َ قهوتها مشية الفتيات الجميلات أرغفة النهر عند الظهيرة ماء الطباشير صوت المدرس وحده الآن عار ٍ سوى من هموم تضيق بها الأرض تركع تحت تشظي مرارتها الصخرة القاسية !
(*) من ديوان "كتاب الأصدقاء" د. عبد العزيز المقالح – منشورات رياض الريس– بيروت 2002
|