|
|
|
معنى البيت إلى عدنان الصائغ المتورط بالشعر والعراق دائما سبع فراشات لي … وجناحان مختلفان .. ولي روح واحدة تجمعني بنقيضي سأقايض نصف فراغي بسماء خاوية تجلس عند نهايات اللون سأروغ الى باب المعنى لاؤول حلمي : لي بيت في أعلى النهر له سقف .. يترهل صيفا ويُزُّم على برد الأضلاع شتاءً نافذة تغمض جفنيها عند غروب الحب وتبكي مثلي وله باب تشبهني سأقص على تلك الغيمة رؤياي وأعيد رواية ما لم يحدث سأروغ الى النسيان .. لأنسى .. أني منذ ثلاثين خريفا ما غادرت رصيفي : أزعم أن سماء موجزة تتثاءب في صدري لأنام أزعم أنى : نمت لأحلم .. أحلم لي سبع فراشات وجناح
* سبعة أقمار لصديقي وصديقي عند حوافي البرد يرجّل شَعر الغابات ويذوي عطشا ، عند حدود الماء وحين تحين صلاة الذبح .. يحاول مثلي ان يكتب اغنية عن ((ليلى)) بين رصافتها والكرخ وعن وطن يتقن لعبة نفي الابناء وصديقي يحمل ما يحمله المنفيون : طفل (كوفيٌّ) في العقد الرابع اغواه الشعر وغنّى وتمنّى : أن يملك بيتا في أدنى النهر له باب تشبهه وجدار سبعة أقمار لصديق أزعم : أني اعرفه ازعم أن أصابعه مست روحي ذات صباح
* سأروغ الى المعنى ثانية وأصرّ على تأويل غيابي : لي روح واحدة ومرايا شتّى وقناع أخفي موتي لا صوتي تحت ملامحه أخفي سكني لا وطني تحت ملامحه أخفي قلبي … سأكرر معناي ، لأوقن : أني أملك حقَّ ثبوت المعنى سأغير معناي – إذا شئت – ليوقن غيري : أني أملك ذاكرة وبلادا ضائعةً منّي سبع فراشات لي سبعة أقمار لصديقي ولنا بيت عند تخوم النهر له نافذة تفتح جفنيها عند شروق الحب .. وبابْ
|
|
|
|
|
|
|