إليك في المرمى البعيد مهداة إلى الشاعر عدنان الصائغ ولهذه النخلات سرٌّ كالفجيعة أيها الأرض سلاماً.. أيها الشعب سلامْ يا مياه العشق في (جيكور) مُرَّ... فوق جثتنا ليكتشفَ الضجيعُ دمِا ضجيعه أوَ هذه القبب الرواحل؟ أثخنت بالسيفِ كي تُهدى القبورَ رواقمَ.. في حتوف الدهر والأمم الرفيعة..         (ماتَ لي قلبان في المنفى) ووجهكَ لم أره لكي أمنّي النفس فيه ولمْ أبعه..         (عادَ لي نهجان.. يحترفان) تهويم المصائر في رقاق الشعر, والفكر المعلّب بالشتاتِ وبانقلاب الموت في الأرضِ.. الفجيعة بانقلاب الموت في الأرض الفجيعة دمها الرثاء وقلبها الأرض الوديعة ولها اضطرابٌ حين تقتسم الدموع             وبهجة الروح الصريعهْ... أثخنوها بالجراح لكي تغني للتخوم وللمسافر في أراضٍ حتفها الشوق                    ومنطقها الخديعهْ صار لي كفّان في الريح لأغدو.. صوب خيمتنا التي ما اضمرت غير القريض              وحادلات الدهر في الفنن الرفيعة طارَ لي نجمٌ وغيبني السحاب ليسترد البرق من روحي البعيدة عن مرامي القمح في الأرض السعيدة (أرضنا دمنا لتنهشنا الخرائطُ...) بالضياء وقدرة القطع السريعة        (صار لي جيلان في الرؤيا) وآخر... لا يصادر في دم المنشور                      أو قبح الصنيعة ولصوتك المقبور في المنفى خلايا كُنْ صحنَ قداسٍ ونفحةَ سوسنة كُنْ خطبةً في ثورة لا تنتمي لفرائد الجمع السعيدة كنْ طفلَ ذاك الغيم، خطوته إذا ما أعلن الرفضَ، ليحبو... كُنْ وريده كنْ مقامات الحريري!! أو خيولاً تعلن العشقَ لـ "فائق" في المسارِ وفي الجريدة !!! كنْ نخيلَ البصرة العزلاء كالشهب العنيدة كنْ كربلاء بلا بلاء ولا رثاء كنْ مجدَ تموز وأشواق الرجال على مدار الشمس                                    ترتجل القصيدة ! كنْ آخر الكاكي والمبيض والمسود والمتبلور المنهوك بالندبات والشهقات والرتب السديدة كنْ شخصك الملغي عنا منذ قرن أو يزيد!! كنْ شخصك المرئي، كي نلغيك ثانية، فتصبح حلمنا الفوري واختصر النشيد !! عمان 23/8/1999 طباعة النص | الرجوع