|
|
|
قُبلة في سماء
إلى الشاعر عدنان الصائغ أحياناً أمضي لقتالٍ دامٍ مع الفيلة لإكتشافِ خسارة الأنياب وسقوط الخرطوم جذع شجرة مجوفة في نهر ميت لهاثك أم فراشات تتطاير في حقلِ كتفي هائلٌ أنا بالون في سماء عصفور كثيف الدموع غيمة تتقاتل لارتداءٍ فرو الأرانبِ ثَعلبٌ مَلِكٌ وغابةٌ حسناء لا معنى لانطفاء الألوان تجمد اللون عصير الأنثى على شفة الكأس التُرابُ معدن هائل للتماثيل الآن أُمَجدكِ حرية الأنثى في فكِ أزرارها أمام المرآة الصدئة لرجلٍ قادم من الضباب (أخو الضياء) العوانس عائلتي الآنساتُ واللحى تطير في الهواء حفل تنكري المقاولون بزي العمال أطفال الملاجئ بأزياء العرائس الليلة يُهدرُ دم المرجان على الموائد تتقاتل الفيلة بخناجر العاج دَمكِ الطاهر في المرآة يحتفل الغجر بنحرِ الغزال نارٌ أم حطب حطب هائل يُضيءُ غابة تتفتُ على الكرسي الكرسي يتآكل تنفرط الرمانة الحمراء في الغصن الحنان لا يستوعبه حضنٌ كل تَحملَ عصفوركَ إليه النوم قدرة التعود على ممارسة اليقظة القوم: كرسيّ هَزاز غداً حين تتكور الشمس في حضنِ البحر تَذكر.......... ورق ولحى وعطور ورمانة وعصفور وفراشات وأزرار وكرسي وأنياب وفراء
|
|
|
|
|
|
|