غياب
رسمَ بلاداً على شرشفِ الطاولة وملأها بالبيوتِ المضيئةِ والجسورِ والأشجارِ والقطط قطعَ تذكرةً وسافرَ إليها محمّلاً بحقائبهِ وأطفالهِ لكنَّ رجالَ الكمارك أيقظوهُ عند الحدودِ فرأى نادلَ البارِ يهزُّهُ بعنفٍ: إلى أين تهربُ بأحلامِكَ ولمْ تدفعْ فاتورةَ الحسابْ
19/3/1990 القاهرة
|