مرايا متعاكسة أحياناً … يوقفني وجهي في المرآةْ أنتَ تغيّرتَ.... ..… تغيّرتَ كثيراً أتطلّعُ مذعوراً لا أبصرُ في عينيّ سوى شيخٍ يتأبّطُ عكّازَ قصائدهِ … متجهاً نحو البحرِ يتمرآى في صفحتِهِ الزرقاءْ فيرى في أعماقِ الموجِ ولداً في العشرين يتطلّعُ مبهوراً في وجهِ المرآة… لا يدري الآنْ أيّهما كانْ!؟
18/7/1990 بغداد
|