أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

عدنان الصائغ شاعرٌ تنتبهُ إلى صوتهِ حالما تسمعهُ بين مئاتِ الأصواتِ اللاغطةِ بالشعر. فالشعرُ اليوم كثيرٌ جداً، ولكن ما يستحقُ أن يُصغى إليه قليل جداً. وشعر عدنان الصائغ من هذا القليل.
إنهُ شعرٌ شابٌ، إنهُ أبن اليوم، اليوم بالذاتِ، بل لعله قادمٌ مع يومِ غدٍ، ولكنه أختزل الأزمانَ كلها بحبه وقلقه، واستقر بهمهِ على هذه الساعةِ التي يعيشها بكلِّ هذا الحب، وهذا القلق، وهذا الهوس برفض الموت.
        "-  أين القصيدة؟
           -  غسلتها مع البنطلونِ المبقّعِ
  عاملةُ البارِ.
           ... كانتْ تشيرُ
           لحبلِ الغسيلِ
       يقطّرُ بالكلماتْ.."
إننا دوماً مع تلك الإشارةِ إلى ذلك الحبلِ المشدودِ في الفضاءِ، حيث علّقتْ الفواجع، والمقاتل اليومية، والأحلام التي لوّثتها الأيام – والكلمات تقطرُ منها دونما انقطاع. إنّهُ الشعر الذي يصرُّ على رفضِ الموت طلباً للمزيد من الساعات التي تعذبها وتستفزّها شهوةُ الحياة.

جبرا إبراهيم جبرا


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search