|
|
|
أُقحوان أيها الأُقحوانُ البخيلُ أيها الورقُ الكاذبُ ـ الجمرُ متقداً بين كفي وعشبُ الحديقة أندى فكيف أدلُّ القصيدةَ ـ مشغوفةً بتقاطيعِ جسمكِ ـ نحو المرايا، التي خدعتني وكيف أقولُ لهذا القرنفلِ أن يتسلّقَ شرفةَ خديكِ ... كي يتوهجَ أكثرَ .................. ......... أيها الأقحوانُ البليلُ أيها الحلمُ الأزرقُ ـ النهرُ غافٍ على شفتي والزوارقُ نائمةٌ... أسفلَ الجسر مَنْ سيدلُّ النعاسَ لجفني إذنْ...؟
22/7/1991 بغداد
|
|
|
|
|
|
|
|