أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

باريس


لباريسَ؛ أن تستديرَ بكأسيَ،
          أو تستديرَ برأسيَ،
               نخبَ السنين المضاعةِ
نخباً لجسرٍ قطعناهُ بين الرصافةِ والكرخِ
نخبَ الرصاصِ الذي لزّنا في السواترِ
نخباً لتلك التي في القصيدةْ

نخباً لسربِ القطا، للفساتينِ؛ تضحكُ إذْ تتطايرُ في الريحِ. لا ريحَ تحملني لبلادي البعيدةْ

نخباً لأمي بمقبرةِ النجفِ. الأصدقاءُ يُفَلّونَ أيامَهم، في مقاهي الشتاتِ..
ولي بحةُ الناي يحملُ أضلاعَنا ويسافرُ والحسراتِ المديدةْ..

نخباً لراقصة الحانِ، تسكبُ خمرتها بين نهدين، أو بين بين، وتسهو على ثغر جارتها، غير عابئةٍ بنثيثي، وما تحمل الروحُ والريحُ من اسئلَةْ

نخباً لرامبو، لسارترَ. نخبَ النواسيِّ. نخبَ القصيدةِ، أغنيتي البكر، منفاي، والمقصلَةْ

نخباً لإيفلَ، نخبَ الغريبِ على السين تأخذه الذكرياتُ - أو الراجماتُ، الى آخر الدمعِ
                         والكأسِ..
       والفتياتُ بآخرة الليلِ والسكرِ؛ من دونما بوصلَةْ

فمن أين أبدأُ
طافحةٌ خمرتي بالشجونِ
وباريس طافحةٌ بالجنونِ
وقلبي وحيدٌ، يصيحُ: العراق.....
العراق....
     العرا...
             العـ...
                        الـ..
                               ا..
                                       ..
فمَنْ؛ ستحنُّ،
    ومَنْ؛ سيعُنُّ،
            لكي يوصلَهْ!؟

1/7/2001 باريس



القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search