|
|
|
في الأرض الحرام الندى… فوق سلكِ السياجِ الصديءْ قطرةً… قطرةً يتساقطُ من دمهِ النوارسُ تعبرُ جثثَهُ – لامباليةً – تعبرُ السرفاتُ المفارزُ صحفُ الصباحِ المدافعُ ساعي البريدِ رياحُ السهولِ الخفيضةِ وهو مسجّى – على العشبِ – تفصلهُ طلقةٌ في الجبينْ سلكٌ عالقٌ بملابسهِ العسكريةِ وهو يهمُّ ليعبرَ…… ………… …………… لا أحدٌ يعلمُ ما كان يحلمُ لحظةَ داهمهُ الموتُ لا أحدٌ يعرفُ الآن من أين هذا القتيلْ؟
19/12/1992 بغداد
|
|
|
|
|
|
|
|