هواجس لا تعني أحداً يكفيني - في هذا العالمِ - يكفيني بيتٌ من طين:ِ بنوافذَ من بحرٍ وشجيراتٍ وارفةٍ لا يقفُ الدائنُ في عتبةِ بابي – آخرةَ الشهرِ – ولا… تكفيني كسرةُ خبزٍ بمساحةِ قلبي وكتابْ…! فلماذا يحتجُّ الناسُ على حلمي؟ ويكيدُ لي الأصحابْ أنا لا أطمحُ في كرشٍ منفوخٍ وعماراتٍ لا أطمعُ أنْ أتسلّقَ أعناقَ الخلاّنِ … إلى طاولةٍ فخمة ورباطٍ للعنقْ فلماذا تتسلّقُ عنقي المهزول؟ يا خلي…! وتفكّرُ، من أيّةِ منطقةٍ، يصلحُ للشنقْ
* لكَ كلّ الأشياءِ ولي هذا الحلمْ لكَ – يا خلي – صخب العالم, هذا المجنون على إيقاعِ الديسكو, … والأضواءِ ولي صمتُ الليل فلماذا حاولتَ بأنْ تسرقَ من بيتي ضوءَ الشمعة؟ لكَ كلّ الصالاتِ، الحفلاتِ، النسوةِ، والندلِ الليليين… ولي مصطبةٌ باردةٌ في آخرةِ المشتل لكَ أموال الدنيا… - آهِ - ولي فقرُ الشعر فلماذا حاولتَ بأنْ…..... ............ ....!؟
4/6/1985 السليمانية – جوارتا
|