رقْصٌ في صالة صوتكِ تندلعُ الموسيقى وَلَهاً مشبوباً يتقرى وحشةَ أيامٍ، أضناها الحرمانْ وأنا أجلسُ لصقَكِ، منتشياً، .... سكرانْ أتأملُ: أوراقي تتطايرُ... أيامي...... قلبي................
فأقومُ لأمسكَهُ يمسكُ كفي النادلُ: - دعهُ!! ما أجملَ، بلْ؛ ما أبلغَ، تعتعةَ الحرفِ الولهانْ .............. .... يلتفتُ المارّةُ مذهولين لمرآى رجلٍ يرقصُ في الطرقاتِ وحيداً.. - تحت نثيثِ الثلجِ المتساقطِ - مسكوناً بامرأةٍ من موسيقى لا يدري.. أين هي الآنْ 19/3/2009 ستانسا - اسكتلندا
|