أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

سيدةُ البحر

إلى بيروت.. وخليل حاوي

وأنتِ
اشتهاء المحارب
يا قبّرات الفصولِ
.. هلمي
فأنَّ الأزاهيرَ.. تنفضُ أحزانها
والطريق.. إلى القلبِ
يبدأ من نظرةٍ عابرةْ
لماذا التوجّسُ
خوفَ المراراتِ
إن الحدائقَ غادرها العاشقون
ومازالَ بعضُ نداكِ اللذيذِ
يبلّلُ شعري
وعيناكِ.. تتركني حائراً
في الطريق
أُسائلُ عن دكّةٍ..
للقصيدةْ!

*

أكنتِ اشتهائي
وكانَ الطريقُ.. إلى قاسيون
يحاصرهُ الدركي
كلُّ المخافرِ.. تعرفُ وجهي
فكيفَ التقائي.. بسيدةِ البحرِ
في شفتيها..
امتزاجُ القصائدِ.. بالدمِ
والعشقِ.. بالموتِ
والنهرِ.. بالشهداءْْ
وكيف التقائي..
بنرجسةٍ..
في الجنوبِ
وما بيننا..
البحرُ.. والقتلةْ


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search