أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

ميم.. وقصيدة الأرض

هي الأرضُ..
إذْ تتفتحُ بالعشبِ والأقحوانْ
وتلبسُ لونَ المدى
وفي الفجرِِ.. تأتي طيورُ النوارسِ
قبلَ انثيالِ الضياءْ
تموجُ بلونِ الندى
        يباركُ أنهارَها.. الشهداءْ
هو الجرحُ..
       ذا يتفتحُ بالوردِ.. والوعدِ
يصبحُ لافتةً
            طلقةً ثائرةْ
وطناً.. للعصافيرِ والفقراءْ
{يقاسمُ} آلامَهُ.. الشعراءْ  

*

على غصنِ ميم
تكونُ النوارسُ..
               مبتلةً
               بالندى والرحيلْ
وتغفو النجومُ..
وتصحو
على شرفتي
– كلَّ ليلٍ –
ويصبغُ جرحي…
                 .. ضفافَ الأصيلْ
على كلِّ جنحٍ..
يرفرفُ قلبي
أنا عاشقُ المستحيلْ
فيا أنتِ..
إنَّ المراكبَ.. تنأى
وينأى – بعينيكِ – حزني الطويلْ

*

لعينيكِ يا ميمُ..
تصدحُ كلُّ العصافيرِ.. في الغابةِ المورقةْ
إنَّ قلبي.. على غصنِ ميم.. يغني
يكونُ دمي.. نسغَهُ..
زهرةً عابقةْ
نبضةً، نبضةً..
ويطلعُ.. من جذوةِ الأرضِ
غصناً.. من الحلمِ
غصناً.. من الضوءِ
غصناً.. من اللهفةِ الصادقةْ
والندى…
يا ندى.. يا ندى
تساقط على شعرها
قطرةً..
       قطرةً رائقةْ
ولوّنْ جدارَ الحديقةِ
"بلّلْ" دفاترَها
"بلّلْ" ضفائرَها
أنا حارسُ الغابةِ العاشقةْ


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search