أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
 

مبتدأ

إلى عدنان.. الذي سرقته القصيدة

مُبْتَدَا المسألةْ:
يتيمٌ يلَمْلمُ (دشْداشةً) فوقَ جُرْحٍ
وإمرأةٌ هائِلَةْ
وَمَرْثيةٌ تلسَعُ الرّوحَ، جوعٌ إِلى القُبلةِ المُقْبِلَةْ
صحابي.. ذا أنا... الآنَ
قدْ تخلّيت.. مَزّقْتُ (دشداشتي) الآيلَهْ
كنتُ ألثغُ: آه إِذا ما كَبَوْتُ (وأعني كبرتُ)
سأُعْلنُ عن عودِةِ القافلِة
وها..أنا.. ذا.. قد كبرتُ (وأعني كَبَوْتُ)
غريباً،.. تفرّدني حزني الأوليُّ.. وأهِ:
سبيلي طويلٌ، وزادي ضئيلْ،
وما أحدٌ سرّني مرّةً، وما طَرَبٌ هزّني لِلْوَلَهْ
ودُنياكمو يا صحابي..
منوّرة، بهجةٌ حافِلَةْ..
ودُنيايَ والجُرْحُ: طيورٌ تناقَرُ من عَطَشٍ
زهورٌ مبعثرةٌ ذابلةْ
ويا أنتمُ.. هؤلاء.. اصمتوا
لأبدأ عزْف النشيدِ الأخير، أبدأ تعويذةَ الجُلْجُلَةْ
ومبتدأ المسألةْ:
لوحةٌ سائِلةْ
المزاميرُ مسبيّةٌ بالنعاسْ
حقولي منذورةٌ لليباسْ
وتحت إهابي ينوءُ فتايَ الذي
ما احتسى خمرةَ العائلةْ
ينوءُ.. ينوءُ
سلاماً.. (سليمةُ )
عدْتُ مرتبكاً لأبوح بسّرٍ يؤرِّقني مِنْ زمانٍ
لحُزْنِكِ يا بهجتي القابِلةْ


من ديوان " سنابل بابل" عبد الإله الصائغ – دار الشروق – عمان/ 1997


 
البحث Google Custom Search