أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
 
باتَ من النادرِ هذه الأيام أن تعثرَ على شاعرٍ مدهشٍ يوقظُ الإنسانيةَ فيكَ.. وتقرأ كثيراً وتجدُ أنَّ ما تبقى بين أصابعكَ قليلٌ.. وقليلٌ جداً.
لكنني، وبناءً على نصيحةِ شاعرة صديقة، تناولتُ ديواناً للشاعر عدنان الصائغ عنوانه "تحت سماء غريبة" وما كدتُ أنتهي منه حتى صرختُ: لقد وجدته..
هذا شاعرٌ مدهشٌ، بسيطٌ وعذبٌ وعميقٌ وجريءٌ وحادٌ ومرٌّ ومعذَّبٌ ومفاجِيءٌ وذو حسٍّ أنسانيٍّ جارح.
نعمْ أنه وحيدٌ.. وسطَ الكثرةِ التي تستنسخُ بعضها البعض.
عدنان الصائغ وترٌ فريدٌ ومميزٌ في جوقةِ الشعراء.
سألتها عنه فقالتْ أنه أحد المنفيين في السويد، وقد حازَ جوائز عالمية.. وأن لديه دواوين أخرى كثيرة سأبحثُ عنها بلا شك.
وسأتركُ القاريءَ مع نماذج من أشعارهِ دون أن أزعمَ بأنني أكتشفُ شاعراً نادراً، لأن غيري لا بدَّ أن يكون قد اكتشفهُ قبلي وعرفه قبلي، وأنني إحدى المتأخرات عن معرفته وقراءة شعره.

لارا العمري
- لندن -


(*) كلمة الكاتبة لارا العمري في  ديوان الصائغ "تحت سماء غريبة" الطبعة الثانية – المؤسسة العامة للدراسات والنشر/ بيروت – عمان 2002
(*) نشرت في صحيفة " الزمان" لندن 21/7/1998
 
البحث Google Custom Search