عدنان الصائغ، شاعر مبدع يواصل مسيرته عبر حرائق الشعر ويغمس كلماته بدم القلب. رؤيته – كما رأيتها في بعض ما قرأتُ له – مطر يغسل أوراق الشجر المتربة، ويعيد للطبيعة المتعبة عذريتها. يرحل عبر الجزئيات الصغيرة للحياة العراقية في صيرورتها، ويتوغل في أبعاد الناس البسطاء، بكلمات واضحة بسيطة مثقلة بالبذور والزهور والثمار.
عبد الوهاب البياتي بغداد 24/4/1984
(*) كلمة الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي على الغلاف الأخير لديوان الصائغ "أغنيات على جسر الكوفة"- منشوات آمال الزهاوي – بغداد 1986
|