بورخيس ، خالد المعالي ، جدي عبد العالي
"الشعر وأغنية نخل السماوة وسونيتات شكسبير"
نعيم عبد مهلهل
دبي مدينة خيالية .. دعونا منها . فهي تبيع اللحم الأوكراني بعلب الصوصج . أقصد اللحم الأوكراني : أناث الليل المتوهجات كسيجارة مارلبورو بين شفتي رونالد ريغان . لحظةَ فكرَ أن يبيعَ الكونترا سلاحاً ، قنابر مدافعه من البطاطا المسلوقة . وعرباته المصفحة مؤخرات نساء فلوريدا .. لافرق بين السماوة والطاوة . فكليهما يقليان الزمن بزيوت نباتية . أوروك ومطبخ جدتي عطروزة . وأليهما ربما ينتمي خالد المعالي بغطرسة غليونه .. رحم الله أبو الجون شعلان . جعل المسس بيل ترتعد غيضاً لأنه منعها من سلب رقم الحلم العشتاري وحرم عليها قراءة مذكرات جلجامش .. أنا لم أقرأ له شعراً .. ولكني قرأت له في كيكا مقالة أفتراضية عن ثقافة وطني . ذو ربطة العنق الماسية < العراق >.. هم يضعون تصوراً لكبرياء ثقافة روما ، يأتون بتاءات مربوطة ويوزعون مكارم الابتسامات .. نحن لسنا بقات رشاد من بادية نقرة السلمان .. نحن ورد من حدائق بابل وأور وأشور .. هو يعرف ذلك ..لهذا لم يفكر بتأثيث شقة في الصالحية حيث يستطيع أن يشاهد أشرطة أغاني ناظم الغزالي مبعثرة بين أنقاض بناية إذاعة بغداد .. في سره هو يحب العراق .. ولكن غونتر غراس همس له : دع غليونك بميلان واحد . بأتجاه فرانكفورت أو أي مدينة سكسونية أخرى .. للمنافي ثمن .. ولنا دلمون أو جنة عدن .. أنا لا اقدح .. ولا أمدح .. فلي في المنافي أصدقاء من الروعة حتى تظن أنهم ملائكة من جكليت .. وسأعدهم لأنهم يمتلكون بهجة في الحس والولاء والوطنية وكعربون سأضع المعالي معهم كي لا يدرك برؤاه الشجن العراقي من خلال غليونه . فهو في سريرته يمتلك من طين السماوة كل البداوة والنداوة حتى له حمل جنسية المواطنة مع الطيب ريلكه .. هولاء الذين سأسميهم كعناوين الورد . أختلف معهم وألتقي ولكن في المحصلة قلبي وقلوبهم في نعش واحد . لا أعرف أين يعيش البعض منهم ..لكني أفترض ومن ضمنهم المعالي أنهم معي الآن يطلبون قرضاً عقارياً لبناء بيت بحجم كوخ الشيخ سانيياغو على البحر الكاريبي في الشيخ والبحر .. من أنساه ..فقد غلبني هواه .. ومن أذكره فقد فاح في عطره .. بعضهم لم أراسله ولم يراسلني ولكني حين أقرا شجن الشوق لديه أبدأ ماشياً في التيه .. موسى يدخل الى ذاكرتي.. عصاه تضئ بجادة لوطن مفترض الثقافة فيه قنينة عطر الجوري منهم { أحمد عبد الحسين .. يرى الشعر مديات مبعثرة لهاجس منفاه ، يفكر بأعتدال ويذهب بروحه الى الكلمات المسفوحة ، يؤثث بلاداً لوعي الحلم ، ويغرق بسمرته في متاهة يم .. ربما يقودنا الى عيون كيم باسنجر مثلاً .. آه .. لكل متصوف مناه . إلا حلاجك ..فقد بلاه الله ما بلاه .. صار واعظاً في الشيشان . وما رأى شيئاً من دنياه ! }.. وغيره { هادي الحسيني ، صلاح حسن < بابل توقظ فيه سبات الإسكندر الغارقة في دموع مردوخ الثمل حتى أشعار آخر، عش رأسه غيوم الشعر المكهرب بميثولوجيات قلق همه الروحي بين التمسرح والتبجح، أنه لعب مع الملكة الهولندية أعظيم اللاح > } الذين امتلكت معهم المودة الزرقاء وراسلتهم بأيميلات خضر مثل دمعة لوركا . المتوردون كهيام العاشقات الصغيرات القادمات ألينا من خيال والت ديزني ، الكثر ، المبعثرون على عشب القلب مثل أوراق امتحانات دروس المتوسطة ، سأعدهم بأرتباك وحب وصمت { كمال سبتي ، لغة تعتني بفقهها وترتدي من أقمشة الزمن ألستن الرخامي . ناجي رحيم ، مزمار لطفولة المراعي ، مهدي النفري ، وجع لأبوة لونها الدمعة . سعد جاسم ، بريد حسرتنا المثلجة . حسن بلاسم ، فرانسيس كابولا من النوع الثمل والمجنون . سليمان جوني ، مثل غوغول يرتدي التعليقات معطفاً ويوزعها مثل أي ساعي بريد ولكن بحب . عماد جبار ، هذا وجه جميل وشعره أيضاً . صاموئيل شمعون ، واحد من مآسي التأريخ الضاحكة ، أرمينيته شجرة زيتون وعفش لقس مهاجر . سعدي يوسف ، الأب وهو يتحمل لوم الفراشات لبعثرته كل هذا الربيع . محمد مظلوم ، أناقة في الشعر وفي الشكل والروح أيضاً . كريم عبد ، شاعر مثقف ولديه دراما واعية وعصامية . كمال خريش ، عاطفته ورسومه معلقة بشارع 19 ، محسن لازال رهين نهدي المجندة الزنجية كاثي . موسى الخميسي ، مندائي من النوع السوبر ، قلبه مع الجالية أكثر من قلبه مع أطفاله ، دافنشي قال له مره : أفترض أن مونليزا صارت قرداً ماذا ستفعل ؟ أجابه موسى : أهديه الى راكيل ولش كي تعلقه بين نهديها . جمال حافظ واعي ، لا أدري كم أسلفته ذات مرة ، وكان مع النقود قلب أمي ، هو يشبه هودج حسيني ، مضيء دائماً . عبد الحميد كاظم ، هذا عربيد الكلام ، صانع لجملة مهندمة يرميها على فكي كما ضربة كاسيوس كلاي . سلام داوي فرحان ، الطب والحب مجتمعان في قلبه ، يعي كما متصوف ، الروح لها ألف طريق ، يعرفها جميعها . منى كريم ، غزالة بحجم الكف ولكن في عينيها غابات الشعر كلها . وارد بدر السالم معي في شجار القصة منذ طوفان نوح ، وهو من بقايا سلالة معدان عصر أوركاجينا ، نثره مثل البازوكا ، مؤثر وخسائره لا تحصى . حميد قاسم ، تعجبني نعومة خديه حين أقبله ، انه بلاط كاشاني يصلح مكاناً لاستراحة الشعراء والأباطرة ، منذ عرفته متوهج كموقد حجري في مخدع كليوباترا . يحيى البطاط ، أبسو غارق في الشعر ، وعلويته تجعل منه رائي وطيب ويعي بالضبط أن يذهب بمفرداته . بدل رفو ، ريشة وقصيدة عطرت حزن كوردستان بأناشيد دلشاد وهو يبحث في روح الكمان حرية بلاده . سعيد الوائلي ، بين نظارتيه يولد حنان عجيب وشعر يسرح في ذاكرتي كما البط فوق ماء الهور . قاسم حول ، رسائله تشبه أفلام هوليود ، تعيد الطفولة بمشاحيف سومرية يساريته وقلبه وعطر كلماته سمفونية عاشرة كتبها بيتهوفن . وحيد خيون ، كلما أتذكر أماسي الأتحاد في الناصرية ، أتذكرك وأقول الربطة الرمادية لا تصلح وشعرك الرومانسي يا صديقي . طارق حربي ، عندما يعطش الغرقى ، سمك الهور سيصير لهم كؤوساً نذرية . كريم الزيدي ، لن أهدي لك سوى كلمات بيار جان جوف القائلة : والجوع قاس كالنساء العاريات . مازن المنصور ، الفلامنكو وهي ترتدي عباءة الجنوب العراقي ، أعزف ، أعزف حتى يرقص فرانكو رقصته القاسية ، وحتى تصير ماريه خالتك فخرية . مريم الناصري ، كان جدك في أرثه الخويبراوي يعلن قدسية الزمن على بساط الصلاة ، وكان بيته الذي لم تلد فيه مؤى لكل أساطير أطفال الناصرية . أياد الزاملي ، ليكن قلبك القادم ألينا من زحل حديقة لاتتمذهب في جعل السب ثقافة ، وأراك تحرص على تفادي ذلك . حمزة الحسن ، أنت رائي وروائي ، صنعتك البصرة ومنحتك الى المنافي لتعطينا مع كل يوم أنترنيتي نصيحة في صناعة سنادين الورد . سوزان عليوان ، فيك من شبعاد مثلما الذي في النخل من عطش وحزن الجنوب ، لو كانت الناصرية نافذة لأهديتها لغرفتك المطلة على البحر. حيال الأسدي ، للجبايش وجع لم تصنعه سكاكين الطغاة فقط ، بل غناء السمك أيضاً . عدنان الصائغ ، علي مشى على جسر الكوفة وأنت مشيت على جسر قلبي ، خطوات الأمام رحمة لي وخطواتك سؤال عني . أديب كمال الدين ، حروفك متصوفة ببدلات أفرنجية ، لكن بهجتهم باقية كما هي ، من سيدني الى منطقة الدورة باء تربط مفردة حب من خاصرتها . فيفيان صليوا ، يوم كتب الشعر عن عينيك ، كتب قلبك رداً شفافاً رمانا نحن الحساد الى خارج جاذبية الكرة الأرضية . علي عبد الأمير عجام ، المنفى مهنة شاقة ، أبتلاك بها قدرك المستورد خصيصاً من دولة الموسيقى التي أنضمت مؤخراً الى عصبة الأمم ، عتب القلب أعظم ذنب .عبد اللطيف الحرز ، حوزوي يرى في شرع الدين حلم الحسين ، ثري في المنجز وغني في التعبير ، لا ينقصه في وجوده سوى نأي المدن المقدسة . وسام هاشم ، أعذب من نسمه ، أطيب من ماعون الباقلاء ، محمد تركي النصار ، لوأرتدى سان جون بيرس عقال مدير ناحية قلعة سكر ، لنزل المطر قي تموز ، ولصارت بفضل شعرك البعيد كل شابة عجوز . عبد الستار نور علي ، أستوكهولم لا تشبه محلة الفضل ولا أهل السويد من عشائر المدحتية، وليست لهم أصول أفيلية ، غير أنك جعلت العاصمة السويدية ترتدي قبعة الشعر العراقية .. هولاء هم … سعت الكلمة لتصنع منهم أسيجة رخام لخل الورد في حديقة الحياة .. يبتكرون رؤاهم بمساجات من حركة الجسد والروح معاً .. هم يقرأون مدى القصيدة في لوح سومري وأنا أقرأه في عيون الجمل .. ذلك البعير الخبير الذي يذهب بالصحراء الى ذاكرتنا ويصنع من الرمل ذاكرة لبورخيس أو محمد خضير أو ريتسوس حيث علينا أن نتذكر أن نهارات بغداد ارتدت معطف المصحح أو نظارة مخبر الأمن أو أختام المخاتير وتواريخ سوق الجندية وبقايا خمرة الليل تناولها الصباح ولم يسعفه الحظ ليلحق بدوام المدرسة . هكذا ينعطف الحرف على ما يليه فتلاقيه رغبتي بامتلاك جسد ملكة جمال تايلاند .. أنتم …. أعترف .. يوصل البدء تأريخ رغبتي لأمتلاك بهجة الأميرة الأكدية تلك التي أطلقت وهم سلة سرجون وأدلجت طباع فرويد في البحث عن الأصل الضائع بين موسى ع والعراق ذاكرة واحدة ..هو التيه بين صوت زهور حسين ونحيب شبعاد في قبو الأزلية تأريخ يرقد في ذكورة هولاكو بين العراق والأنعتاق حرف الحاء الذي يتوسط مفردة الحرية والذي يبدأ الحب به والحياة أيضاً وهو الحرف الذي يرينا صورة الحسين وتواريخ النكبة .. هذه الحاء العابرة إليكم بتلافيف الكلمة وهي تلهث من الجري وراء الأمل يريد أن يهيمن عليها بذاكرته سنام الجمل لهذا فأن كل المراد هو أن تكون آخر مضاجعة لكم مع الفراشة في بغداد سيبدأ الخجل وسيهبط بسيارة تاتا في ساحة الميدان كوكب زحل وسأكون أنا .. أنتظر اللحظة التي تلد فيه البطة .. ماذا ولدت ..؟ هدهداً .. ونورساً .. ودمعة من حجر به سأرمي الخوذة المفقودة .. تلك التي تحرس الآن فردوسنا المفقود هناك حيث يقيم مراسل C N N في المريد يان .. وأنت أيها القابع في المكان .. لا ورد .. ولا مجد سوى أن بورخيس سيعينك الليلة في كشف حماسة الحلم وسيقول لك إنها حداثة الخيار لونه وردي البامية لن تشبه الموز .. وبلادي فارقها العوز لكنها تبدو كمن جالس في كوز لقد نشف الماء والنهر تحول الى مومياء سيستيقظ بعد ألف عام ليرى هل فرقنا الرياء وهل عاد الى الرافدين زمن الأنبياء والشعراء ..؟ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشعر أيها الجمل ! لا أدري كيف توافق الوزن بين القبل والجمل ؟ التوافق يحصل بين البعير والشعير!!!!!!!! أما مابين القبل والجمل هو كالذي بين النعل والعسل أيتها اللام لماذا لا تهاجري الى بيونغ يانغ وتهددي فرانكفورت بأسلحتك النووية ؟ أيها الشعر كفاك صعلكة في ذاكرة البشر ودع الجراد ييلتهم خزائن أثرياء السحت أولئك الذين يشترون طرق الأسفل بعشرة دولارات للمتر الواحد ويبيعونها لمقاول ثانوي بدولارين سيتصلح كل شئ .. ثمة فكاهة في المشهد وثمة مآسي وجنون .. من يرث وجع الداخل سيهنئه حضيري على صبره يكاد ينساه دهره .. هذا الذي لا يذكروه في وفود روما ويرسلون بدلاً عنه شيخ عشيرة المراثي .. والغريب أن برلسكوني يستقبله .. ويزور المتحف وبفضفضة يسأل الدليل أين الراقصات وبنات الريف وربابة عبود؟ < مكرود >!! أن الوعي هو جمل من رخام جبل هند رين مات فوقه جنود الجنوب فقط لأنه يعرفون الطريق الى التجنيد بالفطرة في روما حدثني موفد لم يكمل الابتدائية أن السيارات تشبه سقراط كلاهما يقولان < طاط > نكته .. سكته يا لفته في بوينس آيرس رأيت دخان تنانير قرية الحطابات بهور الفهود ورأيت بورخيس يقود ذاكرته الى الشرق فيما كان البط يغني : لأحلامنا الزرق ستذهب الحطابات لاعري يعرفن .. الخجل وماعرفيش هو كل كلام الفراش آه من الخفاش مقلوب ينام على السرير وقت أجازة الجيش وصباحاً هي أما الى الصيد أو حصد الحشيش على هندرين طار الريش وتوقف زمن العيش وفي بوينس آيرس بورخيس يكتب مكتوبا لهيلة بنت عباس المنتفجي .. وهيلة ترد بعذوبة رق : المشاعر هي حلم ميثولوجي أيها الشيخ أنتظرنا في الجبايش وأن لم نكن هناك ..فسأكون في سانت هيلانه أبحث عن أغماضة نابليون .. فلقد مللت قرص الحرمس وأريد لذكر يهمس هكذا : عذبيني بجسدك فوق الفراش ودعي جلسات النقاش وهناك نتمدد فوق الأحراش وستمد الآلهة أصابعها كالمنقاش وتأخذنا الى فرانكفورت لنرى جملنا الجميل يكتب : الرب صنع في السماوة مبادئ البداوة وبرايمر أخذ من وطني خاوة لقد تزوج امرأة من بغداد أنا وأنتم على ميعاد أين ؟ في ميناء مصوع نودع رامبو ونبحث عن دواء للسياب نحضر توقيعاً لديوان شاعر أعزل في حرب المليشيات أه .. بالحاء تبدأ الحياة وبها يستيقظ سرير الليل بين الحب والحرب ..بطاقة انتخابية أو مساحة مسطرة معكم سأعبر القنطرة .. ومعكم سأغمس الخبز في المحبرة وسأكتب : الحطابات الخضر النحيفات الخصر سيسمعن أغنية نخل السماوة وسيقرأن سونيتات شكسبير على عجل وهناك سيأتينا من أفق ثمل ذاك الجمل ليس خبب يمشي أنه يقلد سعيد عويطة .. فيما شكسبير يقلد حسين نعمة .. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ كم شاعر يولد في صبيحة الوطن كل يوم ..؟ ربما ألف …! أذن نريد ألف وزارة لثقافة الوطن فنحن في الحقيقة ألف عراق من هلسنكي حتى الساحة الهاشمية ومن ملبورن حتى سوق الأحمدية كلهم يقرأون شكسبير ويسمعون مسعود العمارتلي وينصتون بخشوع الكهنة إلى صوت حسين نعمة لهذا هم عندما حين يرثون الشعر فهم يرثونه عن دراية أمي أسمها مسماية .. وأم ديانا سبنسر أسمها ناتالي وأسم صاحب دار الجمل خالد المعالي .. وأسم المطربة صباح جانيت فغالي وربما أسم ميشيل ديغي السيد عبد العالي من يدري ؟ ربما ذات يوم تجد الأعظمية والناصرية والكوت نصوصاً في الملكوت .. سيقرؤها أطفالنا وبذهول الريبورتات سيقولون : كم كان عدد الشعراء في تلك البلاد ؟ وكم كانوا يحبون بغداد ؟ والى هذا المصير أوصلهم العناد أن يظلوا شعراء رغماً على أنف الهمر بين الهمر والقمر قافية واحدة لكن الفرق .. القمر امرأة .. الهمر مدرعة .. الى خالد المعالي .. الرب يقول .. من ينسى ملح السماوة تحل عليه القساوة .. أنت لن تنسى أعتقد ذلك .. ولكني أفكر برسم لوحة لك من دون غليون بدله سأضع سيجارة مزبن .. أو لف ..تلك التي لاتحسن صناعتها سوى أصابع جداتنا المرتعشة كما موزارت على مفاتيح بيانو روحي .. روحي المتألمة من هذا الموت الذي يشبه الزفاف الجماعي جملة وتفصيلا!!!!!!!!!!!
(*) موقع "كتابات" 23/11/2004 (*) موقع "عراقيون" ت2 2004
|