أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
 
رسائل الى العراق

عباس الحسيني

من ينجز القصيدة؟
يا لندرة تأسيس الحواس
عبد الرزاق عبد الواحد

مرة علي ارغن دجلة ومرة في فيافي خطوات علي سلم الذاكرة ــ حتي صبر أيوب ــ وحرية ــ الحر الرياحي ــ ومال زال النهار المعلق الحنين في إنتظار لا احد، فها انت تغرد شدوك، في بهاء كل النوارس، ولك الحق في تقول: إبنتي وسلاما عراق القادمات، ولك الحق في أن ترتجز دون حذف الرقيب، ولا ان تعاف العراق، فأنت في السبعين ولازلت صبي، تخال العناق في كنهرين يجريهما، ساقا غزالة بين الرصافة والجسر، وكيف تعاف العراق ابان العناق؟؟
الم نتخذ من هيئة الحزن طريقا في العروق، شخنا ولكن القصائد لن تشيخ، تهنا ولكن المعرة في هدوء الليل خاتمة المطاف، ولا احد هناك سوي العراق، ولم يبق إلا الجذور وذاك النشيد المعرف بجذع نخيل الحياة:
وردنا ماء دجلة خير ماء
وزرنا أشرف الشجر النخيلا
ابا وحيدة، علي صفحات الزمان كانت دموع الحنين تقرأ مسافات ارغنة في الأوردة، اليوم بتنا هنا والصبح في بغداد ــ وقد قالها سعدي يوسف دون إكتراث .

علي السوداني

وها قد ظفرت حقا بنبرات البيان الأول، علي ارض بغداد، مزهوا تلعب النرد في حسن عجمي، لا رقيب ولا رفيق سوي العراق، وإذا شأت فسيتاح لك كما فعلتها في المرة الأولي، من ان تتقدم بزهو وطمأنينة، لتغسل تمثال الرصافي، ولعل غبار علي جبهة ذالك الرجل اجل من يمسح الآن، فقد غادرت اصنام قاتل الحب، علي ايد غريبة، وظل الرصافي كمراقب شعر في ساحته الصاخبة، من يمنح الشعراء هذه السؤدد وكل افانين الإرتقاء، لم هم منفيون الي الدراية دومــا؟؟
وان ظنوا انهم يمكثون في تيه مبهم القلب ومطلق النهايات،
مرة اخري وانت تبحث عن مقداد عبد الرضا او عن شميم رسام، ستنجدهم جميعا هناك، في الجهة الموحدة ــ عراق الأمنيات ــ .

حسب الشيخ جعفر

يا للأله المعجزة فلم اكد ابصر ــ آنا آخمتـــونا ــ إلا في سرادق بحثك النهم، من يقفي الحياة علي هذه الشاكلة من الحب واإنتظام، الحياة وهي تبدأ من الحائط عبر المــرآة، لغة معراة دومـــا، انها دون فوق قصد الحنين ودون رؤية المتخيل، وكذلك القصاص من دمع قرية عطشانة الروح والمباديء، فقد حلمت ان ــ فيلا ديفستك ــ هي ذاتها قضاء المشرح، وان منقلب الفرنسي المشاكس ــ جين جيانية ــ كوصاية كزار حنتوش، علي شارعين ومقهي، في الديوانية، انه المنقلب غير الآمن، من جملة مباديء بسيطة، حتي ثورة اوكتــوبر الغائبة، فلا بأس اذن من اتحاد هذي المنافي، ففي النزوع الي روح الثورة، هناك ثورة المدرك ابدا ـ وصيرورة المشفر علي هيئة إنسان من قصب .

فيصل جاسم

وما خطب الأســلاف، كأنهم يفودون ثكالي من الحنين الي الأحجية، اجهر حنينك اذن ولتكن روحك المقمرة، وإذا شاء المصحح فلن نمر علي الثمانيين دون حزن صاحب الشاهر وبراءة سلام كاظم ووداعة زاهر الجيزاني وقيامة خزعل الماجدي وإنعزالية باسم المرعبي وكناية عدنان الصائغ وشفافية وسام هاشم وغواية ريم قيس كبه، وكـأنه المذاق المالح للسكر والممات الآمن عبر 30 سنة من الحب وابجديات الخلاص، انهم الأســلاف اذا في دارك المطفأ الضوء والأرغفة، فلا عليك ممن يهادن، وقد اخبرك هولدرين ــ ان ما يبقي سيؤسســه الشعراء ــ
لكم احبك،
ايها اللا معـــــرف، ابـــدا
لكم اشعل الأرض دونك
لكم ابدد حزنا عليك كشعب اســـــير


(*) موقع ألف ياء – الزمان تشرين أول 2003
 
البحث Google Custom Search