أثناء قراءتي لهذا الشاعر المبدع شعرتُ وكأنني أذوق رطب البصرة وأنا فوق النخل. وأشم زهور الأهوار وأنا في المشحوف. وأغمس رأسي في عمق القرنة وأنا أحلم. ومن ثم أصعد إلى بغداد لكي أسمع دقات قلب شعره تدق فوق نصب الحرية.
الشاعر شيركو بيكه س
(*) الشاعر شيركو بيكه س في تقديم ديوان الصائغ "تحت سماء غريبة" الطبعة الثانية – المؤسسة العامة للدراسات والنشر/ بيروت – عمان 2002
|