نسخة معدلة خاصة بموقعيَّ الغاليين: البرلمان العراقي والحالم بغد افضل  بعد ان غيِّبت النسخة الأولى في موقع البرلمان العراقي لأسباب افهمها واقدرها جدا!!!!
ورجائي الى الزميل العزيز الدكتور هاشم احمد نشرها بدل اختها التي تغفو في درجه!! واقدر انك ياسيدي لم تنشرها لأنها نارية وفيها حدة اكثر من اللزوم!! وانت تخاف علي من ان يُدْخِلني ولدي الأستاذ سمير داوود زريبة الطليان!! اعرف يازميلي العزيز حرصك علي من البهدلة التي يمكن ان تحدث لي لو خدشت شعور كاتب بالعراقي الفصيح!! اقول لسيادتك انشرها على مسؤوليتي ووفق مبدأ حرية النشر  وحسبي الله ونعم الوكيل... أ. د. الصائغ 30 جولاي 2003 )

يقول نزار قباني نور الله ثراه  1969:
مرحبا ياعراق جئت اغنيـ                           كَ وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ
مرحبا مرحبا اتعرف وجها                           حفرته الأهواء والأنواء
أكل الحب من حشاشة قلبي                         والبقايا تقاسمتها النساء
........
في فمي ياعراق ماء كثير ٌ                         كيف يشكو من كان في فيه ماء
زعموا انني أخون بلادي                            وأنا الحب كله والوفاء
أتريدون ان امص نزيفي                           لا جدارٌ انا ولا ببغاء
أنا حريتي فإن سرقوها                              تسقط الأرض  كلها والسماء
والآن لنقرا معا:
(...لا أملك الحق في الطلب من الدكتور الصائغ أن يكتب سطوره بصيغة اخرى لكي يعبر ولو بحرف واحد عن غضبه وادانته منه اعتماد هذا الأسلوب المرفوض في ميدان العمل الثقافي! اعني رفض موقع كتابات نشر المزيد من مواد الزميل الحسيني تنفيذا لفرمان المقاطعة الذي اصدره السيد الزاملي.......... أن يتوقف الدكتور الصائغ عند هذه المحاولة الهادفة الى اشاعة منطق القطيع ذلك ما يقرره الدكتور الصائغ وفي الوقت المناسب ولكن ان تتضمن الرسالة ما يعبر عن توجس هذا العالم من غضب واحد من مثل الزاملي فذلك ما يدفعني مرغما  للصراخ وبالصوت العالي: من هو هذا الزاملي الذي يملك الحق في ممارسة كل هذه السطوة بهذا الأسلوب الشديد الوقاحة مع الزميل داوود الحسيني!!! ... .... من هو هذا الزاملي الذي يتوجس عالم عراقي بوزن البروفسور الصائغ من غضبته الى هذا الحد؟! من هو هذا الزاملي؟ ماهي اسهاماته في مجال الثقافة والأدب؟ ما هو تحصيله العلمي؟ أو على الأقل تحصيله الدراسي؟؟؟
  
سمير سالم داوود / موقع البرلمان العراقي 30 تموز 2003 )  
حضرة الأستاذ سمير سالم المحترم
اسمح لي بعقل متفتح ومروءة حاضرة , وبعيدا عن السجال وميكانزم الشطارة وتسجيل نقاط على بعضنا البعض! نحن واحد وان تقاتلنا!! تسيل دماؤنا بأيدي بعضنا فإن تذكرنا العراق تسيل دموعنا ونتعانق كأن القتال ما كان!! ايها السيد الفاضل: الحق اقول لك ان اسلوبك لا يجذب احدا في زمن ما عادت فيه شتائم السلف سوى ذكرى سيئة!! زد على ذلك واجبني بصدق  حليب الرضاعة!! ألا يرف لك جفن؟ ألا يتغير نبض قلبك؟ الا تتذكر قيم الرفاق الخالدين  حين تنحدر بالبذاءة والشتيمة؟
إن السيد الزاملي ليس بهذه الصورة أرجوك فهو مناضل ومثقف وهو ملء السمع والبصر عن جدارة وبذراعه  ولا اريد ان اكشف سرا لسيادتك:  اننا الصائغ والزاملي اتفقنا ذات مرة على ان اشرف على اطروحته للدكتوراه ووافقت ولكن بسبب وضعي الصحي أحلنا التنفيذ الى وقت آخر!! هذه معلومة صغيرة!! ثم هل العراق الذي نريد هو عراق الدكاترة وحملة الشهادات ؟؟ واين نضع عمالقة النضال الوطني التقدمي الشهداء : الرضوي والتتنجي وعوينه والصفار والحيدري.......؟؟؟ واين هو مقام المناضلين الكبار من نحو رضا سلمان الدلال العامل القيادي الذي لم تدع له سجون الملك وعارف وصدام سانحة للدراسة الجامعية؟ واين هو تقديرنا للفلاحين والعمال والكادر الوسطي؟؟؟ أنلطمهم ونسخر منهم لأنهم بلا شهادات عليا ؟؟ ودعني أقل لك ان صدام حسين منح شهادات الدكتوراه الى حفاة وجهلة وقوادين وقد امتحنت احدهم في ليبيا حين تقدم بكل الصلف البعثي للترقية العلمية فوجدت انه لا يحمل وحدات المتوسطة!!؟؟  ثم ارجو الكف عن رجم اتحاد الأدباء الشباب فوالله لقد عانا فتيانه  الأمرين من زبانية عدي ولؤي حقي  وقد كتبت شهادتي فيه ضمن  الكتاب التذكاري التكريمي للشاعر الكبير عدنان الصائغ الذي نشرته مجلة متفضلة مجلة  ضفاف في النمسا التي يشرف عليها الشاعر العراقي وديع العبيدي  بالعربي والألماني ويمكن الرجوع الى بحثي – صورة عدنان الصائغ بعيني خاله وعرابه _  ونشرت حقائق لأول مرة عن الأذى الذي لحق جيل الثمانينات: علي الشلاه ورزاق الربيعي وفضل خلف ودنيا ميخائيل وعدنان الصائغ..... واقول أهذا جزاء من يتحدى لؤي حقي الإبن غير الشرعي لصدام حسين  ويعرض حياته وحياة عائلته  للخطر  الحق ويتغرب ويجوع؟؟؟  ليستمع الى من يلطخ شرفه الوطني!!! ياللهول ثم ياللهول!! إن مجلة اسفار واتحاد الأدباء الشباب كانا شوكة في عيون عدي و لطيف الدليمي وحميد سعيد وخالد علي مصطفى وسامي مهدي!!!
وقد كتبت جريدة بابل تهديدا صريحا لعدنان الصائغ ولخاله بعنوان شيلني واشيلك بقلم محمد الجزائري!! وحين التقينا في الأردن على مائدة العشاء التكريمي الذي عمله  على شرفي الأستاذ جاسم المطيروهو يلتقيني  اول مرة في حياته!! وحضره نخبة من ادباء العراق والأردن بينهم عبد الوهاب البياتي رحمه الرب... ثقَّلت وجهي على محمد الجزائري وحين استغرب موقفي صارحته بأنه كتب مقالا في جريدة عدي فيه تحريض على قتل الصائغين عدنان وعبدالإله!! فأقسم الجزائري وهو صادق بأيمان غليظة ان المقال كتب دون علمه وبتوجيه شخصي من عدي!! واليوم صار هذا المنبرالمنور  كخة !! وثمة اسرار اخطر من هذه ليعد اليها المستزيد  في كتاب عدنان الصائغ الذي اصدرته ضفاف مشكورة وكلفتني بمقدمة في ولدي وفخري عدنان الصائغ!! سيدي الفاضل  وانت تعيِّر فضيلة الزاملي بدخول مكان كنا نحن الأدباء نتخذه مثابة لنا: الصائغ والنصير وعيسى الياسري وعلي عباس علوان ووو...............!!
حضرة الأستاذ سمير : ويتهيأ لي ان عداءك لفضيلة السيد إياد الزاملي هو عداء شخصي فاشتمه  بهاتفه وإيميله  واتركنا نعش بسلام!!
معذرة اشعر انني قسوت عليك ياولدي الفاضل الأستاذ سمير سالم داوود!! ولكن كتابتك اليوم اشعرتني انك تحترمني جدا فحمدت الله ان صورتي في رأسك حلوة !!  لندع سيدي هذا الضرب من التنابز أرجوك.
سيدي: إن قذف الأعراض أو القذف بالشرف الوطني  أو التقزيم  او السخرية المهينة او القتل المعنوي: هذه اسلحة يقدر على استعمالها ابسط الناس !! لأنها عملية هدم !! وكلنا قادر على الهدم لكن القليل منا قادر على البناء الشتم والتجريح  عمليتا  ذبح!! لأنهما عمليتا  اغتصاب!! صدقتني!! ولن يرحب بفصاحتك اي عراقي مخلص!!
اما التراشق بالنعوت المنحطة! اما التشارف على الآخرين وكأن احدنا ملاك ضل الطريق فنزل الى الأرض!!
وخصمنا شيطان كبير! هذه الظاهرة واعني التشارف لن تجدها في قاموس الشرفاء!! اقل الناس استعمالا لمفردة الشرف هم الشرفاء!! وأكثر الناس ادعاء للشرف هم السفلة!!
اقسم بأرواح شهداء العراق وبروح العظيمة والدتي:  ان كتاباتك الموجعة كادت ان تقتلني ولما.. !! واكرر القسم ثانية وعاشرة إن شتائمك وحريتك في التلطيخ!! وجرأتك في قول كل شيء دون كونترول!! كل ذلك يسبب لي اضطرابا  في  موشوري التفاؤلي  وكفى!! .
ان الحرية ياسيدي ليست حرية النهش!! والعراق الآن لا يحتاج الى اطروحات الكراهية ومفردات العهر وملفات  عمرو بن كلثوم:
الا لا يجهلن احدٌ علينا                                 فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً                      ويشرب غيرنا كدرا وطينا      
ملأنا البر حتى ضاق عنا                              وظهر البحر نملؤه سفينا
إذا بلغ الفطام َ لنا رضيع ٌ                               تخرُّ له الجبابر ساجدينا
واكتشفتُ في واحد من كتبي ان الشاعر كذاب وأنه لم ير البحر فكيف ملأه بأساطيل سفنه ؟؟ زد على انه لم يمتلك بلما او زورقا في حياته!! هذا هو الخطاب الجاهلي الغوغائي فلا مسوغ لإحيائه في مرحلة ما بعد البعث واطروحته القومية المقبورة !! بحق العراق .      
!! صدقني ولا تسيء بي الظن بحق المباديء الوطنية!!
وإذا كنت لا تميز في الغضب بين عبد الحليم حافظ وعبد الحكيم عامر!! فالسؤال هو: اليس عندك اصدقاء ينصحونك؟ اليس عندك مروءة تعارضك؟؟  أليس عندك حليب رضاعة  يردك ؟إنك يا سيدي طاقة ممتازة ولست محتاجا الى مديحي ولكنني موقن انك طاقة حارة لاهبة  ولا ينبغي ان تصرف طاقتك في سوق البذاءة!!        اسمعونا شعر العقابي والحسيني ووئآم  لتصفوا ارواحنا.
وانادي للمرة الثالثة اخي وعضيدي القاضي زهير عبود ان يساعدني على وقف هذا النمط من الكتابات!! فهو اي فضيلة القاضي  في منتجع الصمت وعليه ان يتدخل كابحا أي خطاب شخصاني!! وكاتبني شخصيا وكاتبته ولكنه لم يلتفت لتوسلاتي مع الأسف!! واستنجد بزميلي العزيز الدكتور هاشم احمد ان يوقف هذه المهزلة القاتلة بعقله الكبير الذي اعرفه وأراهن عليه!!
ايها العراقيون العظماء!! تذكروا ان الفتق الذي تركه نظام البعث الأسود كبير جدا جدا جدا جدا جدا.............الى ان ينقطع النفس!! نسينا مهماتنا لأننا بلا قيادة! والكبار يتفرجون وا أسفاه .
نحن نتقاتل واللصوص من ابناء الوطن يسرقوننا والعملاء يخزوننا والمتطرفون يخططون لبقائنا منفيين!!!!
نحن نتقاتل والأميون غي غفلة من الزمن ومنّا فتحوا دكاكين بالإعلام والوطنية وسالت عليهم الدولارات سيولا عرمة!!! وهذه المواقع الفقيرة اقتصاديا والثرية روحيا واعني كتابات والبرلمان العراقي  تتقاتل!!
نحن بحاجة الى كل طاقة! وقد اوجعتنا الشتائم والبذاءات وصرفت اهتمامنا الى امر نحن في غنى عنه!!
لا باس بالإختلاف الديمقراطي , لا باس بالإجتهادات المتضاربة , لا بأس بأن يغني كل منا على ليلاه !! ولكن ولكن ولكن : البأس كل البأس ان نثخن بعضنا البعض بالجراح ويتهم بعضنا بعضا!! الفتق كبير والله ونحن الشرفاء الفقراء نتقاتل لكي نمنح اللصوص سانحة للغفلة!!
يادكتور سلمان شمسة يا استاذ داوود الحسيني يا دكتور وليد الحيالي يا دكتور هاشم العقابي  يا استاذ  حمزة الحسن يا أستاذ عقيل القفطان يادكتور  سيار الجميل ياعقيد رياض شليبة ياشيخ جواد كاظم الريسان... يا كل العراقيين: اوقفوا المجازر الإعلامية وارفضوا مسوغاتها .
لنعش تحت راية السلام والعشق ولنمنع اي ضرب من الإلهاء والإشغال فالعراق محتاج الى جهد مرضانا وعجائزنا!! فكيف بالشباب وهم من هم!!
واعود الى الأستاذ  الفاضل سمير داوود!!.  واطلب اليه باسم شرف الكلمة ان لا  يستمرا بهذا  الأسلوب غير العراقي وغير الديمقراطي وغير الحضاري!! سيدي سمير اعرض عن هذه المتفجرات  بحق العراق!! وخذ قولي بمحمل الحب والنصح فانا لم ارك ولم ار حضرة الدكتور هاشم احمد ولم ار فضيلة السيد إياد الزاملي ولا حضرة القاضي زهير عبود ولا الشيخ الريسان ولا الفضلاء : سلمان شمسة  و وليد الحيالي و سيار الجميل وهاشم العقابي  ولا ولا!! ولا حاجة لرؤية بعضنا البعض!! المرءُ كائنٌ تحت لسانه! والشهيد الحلاج كان يقول للصامت في حضرته : تكلم لأراك وقبل ان اقفل هذه الصفحة اسمح لي سيدي الأستاذ سمير سالم داوود: ان اعتذر لك مسبقا وامام الجميع فأنا غاضب يا ولدي ومرعوب! اقبل عذري ودعني اشد على يدك التي ستكتب لنا قابلا اشياء جميلة تكرس ثقافة الحب والتسامح وقهر النزوات والله من وراء القصد  .