بورتريه وطنٌ هاربٌ في دمي هل يُخبّئُني.. أم أخبّئهُ خلفَ سبورةِ الدرسِ خارطة نصفها مطرٌ … ومنافٍ ونصفٌ شعارْ والمدارُ الذي لفني كسؤالٍ يتيمٍ على رحلةِ الطفلِ يكبرُ… وهو يواجهُ عيني معلمهِ دامعتين وراء الإطارْ سوف يسأله ضابطُ السجنِ محتدماً - كيف سرّبتَ بين خطوطِ الطباشيرِ هذا الحنينَ..؟ ويطفئهُ في الجدارْ
16/3/1993 بغداد – تشرين ثاني 1993 عمان
|