مشاكسة لأنَّ الشمسَ ظلتْ نائمةً إلى الضحى في سريرِ الإمبراطورْ لمْ تستيقظ المدينةُ – هذا الصباح – غير أن السجينَ المشاكسَ مدَّ أظافرَهُ الطويلةَ الحادةَ – عبرَ القضبانِ – ووخزَ جسدَها الأرجوانيَّ فاندلقَ دمُها، ساخناً فوقَ كوّةِ زنزانتهِ وأضاءَ العالم
17/3/1993 بغداد
|