شاعر انزلقتْ حنجرةْ في دهانِ الهجاءِ الفصيحْ فظلّتْ تصيحْ عندما استيقظَ الامبراطورُ من حلمهِ - برماً - صاحَ في جندهِ: كمموا الريحْ غير أنَّ الصدى ظلَّ يركضُ، يركضُ يركضُ يركضُ..... في جنباتِ الرواقِ الفسيحْ ............. ............. في الصباحْ وجدوا جثةَ الشاعرِ المتطفّلِ ...... طافيةً فوق زيتِ المديحْ
1/1/1993 بغداد
|