أخبار
 
بيلوغرافيا
سيرة قلمية
نصوص
اصدارات
شهادات في التجربة
أقواس قزح
دراسات
مقابلات
مقالات
صور
سجل الضيوف
العنوان
مواقع اخرى
صوت
فديو
 
     
القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع

مقاطع لزهرة الياسمين

قلتُ لها: يربكني شعرُكِ الطويل
وأقصدُ: إنّي أمدُ يدي إلى وسادتي
فأجدُ خصلاتكِ مبعثرةً...
وأحلامي مبعثرةً...
وسريري فارغاً ووحيداً مثلي
يا لحماقتي
كيف لي أن أصدّقَ أصابعي
وأكذّبَ شعرَكِ الطويل

*

لا حدَّ للبحرِ الذي يُقالُ له: أمواج ضفيرتكِ، وهي تتكسرُ
                                     على رمالِ المرآةِ...
لا حدَّ لفوضاي التي يُقالُ لها: الشوارع المتسكعة معي على الورقْ
لا حدَّ للنساءِ اللواتي يُقالُ لهن: خيباتي المتكررة
لا حدَّ للمطرِ الذي يُقالُ له: العشب المتدفق بين أصابعي
لا حدَّ لقلبي الذي يُقالُ له: قلق القصيدة...
قلتُ لها: كمْ عمركِ يا زهرةَ الياسمين
فراحتْ تعدُّ على أصابعها
صباحاتِ الحبِّ
ظلَّ قلبي يتقافزُ بين أناملها الناعمةِ البيضاء، فأخطأتْ في الحسابِ
ياهِ...
قالتْ لي: كمْ عمركَ يا شاعري
فرحتُ أعدُّ على خفقِ قلبي
أحزانَ الشوارعِ، والكتبَ، وقائمةَ الديوانِ، والثكناتِ،
والنساءَ، والقنابلَ، وحبوبَ الفاليومِ، والمطرَ
ظلتْ تبكي...
فاخطأتُ في الحسابْ
ياه...  
ابعدي دموعَكِ الحمقاءَ عن قلبي الأحمقِ
وتعالي...
      نعدُّ من جديد...


القصيدة اللاحقة | القصيدة السابقة طباعة القصيدة | الرجوع الى اصدارات | الرجوع
 

البحث Google Custom Search