تساؤل خاص بين الكرسيِّ المكسورِ، وطاولةِ القلب فكّرتُ بحالِ الشعرِ، وحالي ما جدوى أنْ تَسَعَ العالمَ في بيتٍ شعريٍّ وتعيشُ بلا بيتٍ ما جدوى أنْ تحتضنَ الفتياتُ دواوينَكَ لكنكَ لنْ تحضنَ، في آخرةِ الليلِ… سوى الأحلامْ ما جدوى أنْ يتصدرَ أسمُكَ أعمدةَ الصفحاتِ.. ويعرفكَ القرّاءْ لكنكَ حينَ تمرُّ أمامَ المطعمِ لنْ يعرفَ منك سوى بنطالٍ رثٍّ يجلسُ – كلَّ مساءٍ – منعزلاً، قلقاً لا يجرؤ، أنْ يطلبَ… أكثرَ من صحنِ حساءْ
الثانية بعد منتصف الليل 28/6/1985 جوارتا – السليمانية
|