احتراقات القمر المشاكس في الليلِ، كانتْ نجمةُ القلقِ الشريدةُ تقتفي خطوي إلى بيتِ التي منحتْ دمي هذا التوهجَ والجنونْ كانتْ تقاسمني التسكعَ في الطريقْ حتى إذا تعبتْ,… ستتركني وحيداً… بين نافذةٍ تضيءُ, وزهرةٍ حمراء تذبلُ… بين قلبي, والقصيدةْ… في الليلِ…, أسترقُ الخطى وأمرُّ كالقمرِ المغني كالغريبْ بين النوافذِ والأزقّةِ والسطوحِ النائمةْ مالي، ونافذة تضيءُ… وتنطفي مالي، وسيدة لها شَعرٌ من الأبنوسِ توعدني وتتركني ببابِ حديقةِ الأملِ المواربِ, ذابلاً وحدي، وزهر الياسمينْ وحدي، ونجمة روحي البيضاء في ليلِ القصيدةْ وحدي، أضيء!
23 آب 1984 كركوك
|