إمرأة من دخان
تدخلُ... مقهى القلب تتخذُ – دون مبالاةٍ – .. مقعدها في زاويةٍ منسيةْ تشعلُ سيجارتها وتدخّنُ في صمتٍ ثمَّ تقلّبُ بين يديها... ديواني يدنو النادلُ منها.. مرتبكاً - ماذا تأمرُ... سيدتي..؟! - ... لا شيء....! - ...... بعد قليلٍ تطفيءُ سيجارتها.. في صحنِ رمادي وتغادرُ.. مسرعةً! تاركةً... في جو المقهى.... ... خيطَ دخانْ !
8/11/1981 بغداد
* نشرت في مجلة "الطليعة الادبية" ع 6 – 1983
|