زهرة عباد الشمس
معتادٌ، حين أعودُ وحيداً، ثملاً في منتصفِ الليلِ أنْ أشعلَ مصباحَ ممرِّ البيتِ وأدلف… وكعادتها، تستيقظُ زهرةُ عباد الشمس تتمطّى – في كسلٍ – فوق بساطِ العشبِ المعتم تلوي العنقَ بعكسِ الريح تتلفّتُ، ظامئةً، حائرةً مندهشةْ.. تبحثُ عن ضوءِ الشمس حتى تيأسَ أو تنعس تتذكّرُ أنَّ الساعةَ منتصف الليلِ فتغمضُ جفنيها… وتنامْ..!
6/6/1984 في الحديقة – الكوفة
|