بيروت...
يا بريدَ الدمِ العربي! ماذا ببيروت؟ إنَّ المحطاتِ موصدةٌ والقطاراتِ ملغومةٌ بالجثثْ! وبعض الجرائدِ، مشغولةٌ – لا تزالُ – بتمجيدِ حكّامِها فماذا تقولُ القصيدةُ؟… بيروت! إنَّ صيارفةَ العصرِ منتشرون بكلِّ زوايا المدينةِ إنَّ رجالَ المباحثِ ملتصقون بكلِّ خلايا القصيدةِ ماذا ببيروت..!؟ – لا شيءَ…! – لا شيءَ… – لا شيء … – لا شيءَ! يدعو لإطفاءِ غليونكَ الذهبيِّ فثمة ناسٌ يموتون… يا سيدي!
23/9/1983
|