كأس في الحانة: كانتْ بغدادُ، خيوطَ دخان تتصاعدُ من أنفاسِ الجلاّسْ وأصابع عازفةٍ، سكرى، تتراقصُ بين الوترِ المهموسِ، وبين الكأسْ وإلى طاولتي، يجلسُ قلبي ملتحفاً غصتَهُ يرنو ولهاً للخصرِ المياسْ ووراء زجاجِ الحانةِ أشباحٌ تترصّدني، تحصي حولي الأنفاسْ وأنا محتارٌ - يا ربي - أين أديرُ القلبَ؟ وأين أديرُ الرأسْ؟
6/4/2001 مالمو
|