ليلة لشبونة (*) ها أنتَ تطوفُ العالمَ ها أنت تطوفُ لوحدِكَ ها أنت تنوحُ على ما مَرَّ تناسَ المُرَّ تناساكَ المارّون، فما تنظرُ أو تنتظرُ..
الليلةَ؛ ها أنتَ بهذا الحانِ الضاجِ بايقاع السالسا تعتعْ روحَكَ بالأزرق من عينيها بالعسلِ الملتاعِ على الشفتين وما ابتكرتهُ الخمرةُ من وصلٍ ووصالٍ لشبونةُ تدعوك لكأسٍ وامرأة تدعوكَ لأخرى آهِ؛ فما لك من بُدِّ النواسيِّ، ومنها من بدّ الليلُ بأولهِ الليلُ بآخرهِ الليلُ - كحالِكَ - شابتْ منه ذوائبهُ شابتْ روحُكَ؛ أم شبَّ بكَ الوجدُ، لبغداد فما يلتفُّ على جيدِكَ ساعدُها، إلاّ وتعمّدتَ بأن تنأى .... يا هذا المنطرحُ الآن على عتْبة بابِ الحانةِ لا تدخلُ أو.. تخرجُ 24/3/2010 لشبونة ____________________ (*) عنوان رواية للروائي الألماني أريك ماريا ريمارك.
|