علي الدميني
هكذا
إلى عدنان الصائغ قدحاً من رخام العذارى صنعت، وأوقدت مسك المعابد للداخلينْ، حلّني في سهوب العشيقات من دونما جَزَعٍ أو مواجيد ، في سنةٍ رخوةٍ يتخّبط في بهوها الخلق حتى يساوي القطيع الرعاةْ، والمساء الغداةْ ولنذقْ في تفاصيلهن الكثير من المقت، إني وجدت كتابي يخطّط فتواه في هامشٍ مُغفلٍ ويدثّره بالحلال هكذا أرتدي ورق الشك في لغتي، من فصولك، إِن شطّ بي القلب في لغوهِ، أو أتاه اليقين
* من ديوانه "بأجنحتها تدق أجراس النافذة" دار الكنوز الأدبية – بيروت 1999
|