بيادق بيدقني السلطانْ جندياً في حربٍ لا أفقهها لأدافعَ عن رقعةِ شطرنجٍ - لا أدري - أم وطنٍ أمْ حلبةْ ولهذا أعلنتُ العصيانْ لكنَّ الجندَ الخصيانْ قادوني معصوبَ العينين إلى الخشبةْ وأداروا نحوي فوْهاتِ بنادقهم فصرختُ: قفوا ستُجرّونَ على هذي الرقعة، كبشاً كبشاً كي تعلو - فوق سلالمِ أشلائِكمُ – التيجانْ
|