حنين لي بظلِّ النخيلِ بلادٌ مسوّرةٌ بالبنادق كيف الوصولُ إليها وقد بعد الدربُ ما بيننا والعتابْ وكيف أرى الصحبَ مَنْ غُيّبوا في الزنازين أو كرّشوا في الموازين أو سُلّموا للترابْ انها محنةٌ - بعد عشرين - أنْ تبصرَ الجسرَ غيرَ الذي قد عبرتَ السماواتِ غيرَ السماواتِ والناسَ مسكونةً بالغيابْ
3/12/1996 بودن – جنوب القطب
|