نقود الله على رصيفِ شارعِ الحمراء يعبرُ رجلُ الدين بمسبحتِهِ الطويلةِ يعبرُ الصعلوكُ بأحلامِهِ الحافيةِ يعبرُ السياسي مفخّخاً برأسِ المال يعبرُ المثقف ضائعاً بين ساهو وحي السلّم الكلُ يمرُّ مسرعاً ولا يلتفتُ للمتسولِ الأعمى وحدهُ المطرُ ينقّطُ على راحتِهِ الممدودةِ باتجاهِ الله
1996 مقهى الكوفي دو باغيه - بيروت
|