أشباح دائماً كنتُ أسمعُ أصواتهم الغريبة وهي ترطنُ باسمي ثم أقدامهم الحديدية وهي تصعدُ السلالمَ ثم قبضاتهم على الباب ثم فوهاتهم في صدغي ثم جثتي وهي تتدحرجُ خلف هدير محركات سياراتهم ثم صخب المتحلقين حولي وهم يتساءلون: - من أين أتوا؟ لكنهم لم يأتوا تركوا لي المشهدَ مفتوحاً على اتساعِ الطلقةِ المؤجلة
26/12/1995 الخرطوم
|