الحلاج أصعدني الحلاجُ إلى أعلى تلٍّ في بغداد وأراني كلَّ مآذنها ومعابدها وكنائسها ذات الأجراسْ وأشار إلي: - أحصِ كم دعوات حرّى تتصاعد يومياً من أنفاسِ الناسْ لكن لا أحداً حاولَ أن يصعدَ في معناهُ إلى رؤياهُ كي يوقظَهُ ويريهِ.. ما عاثَ طغاةُ الأرضِ وما اشتطَّ الفقهاءُ وما فعلَ الحراسْ
10/8/1996 بيروت
|